رفض منسقو التجمع الوطني للأحرار بجهة الرباطسلاالقنيطرة، الاستغلال السياسي لأعضاء الحزب ومحاولة الإيقاع بهم، مجمعين على مواصلة العمل الميداني وتعزيز الدينامية الحزبية ومضاعفة الجهود للتعريف بمسار الثقة. وجاء ذلك، خلال أشغال المجلس الجهوي، المنظم أمس السبت 13 يوليوز بضاية رومي إقليمالخميسات، حيث ثمنوا حصيلة عمل وزراء 'الحمامة' داخل الحكومة. ودعوا إلى تسريع المصادقة على مشروع القانون الإطار للتربية والتعليم والبحث العلمي، مؤكدين على موقف الحزب الرامي إلى الانفتاح على اللغات الأجنبية لتدريس المواد العلمية، مواصلةً لمسار الحزب والدينامية التي يعيشها. ودعا حسن الفيلالي، عضو المكتب السياسي، ومنسق الحزب بإقليمالخميسات إلى التحلي بخطاب الصراحة في كشف مشاكل الحزب وتحدياته جهوياً لإنجاح المرحلة، مشدداً على ضرورة التعاون والانسجام بين المنسقين، داخل إطار المؤسسات وفي احترام تام للتوجيهات، لإيجاد الحلول اللازمة لجميع التحديات. قالت النائبة البرلمانية أسماء غلالو إن "مسار الثقة" اكتسب قوته من سياسة الإنصات للمواطنين، ودفعه للمشاركة في تنصيص أفكاره، عبر استطلاعات للرأي، نظمها الحزب خلال جولاته الجهوية. وأضافت أن المغاربة يطمحون لتعليم أفضل، ولخدمات صحية بجودة عالية، ولفرص للتشغيل تستوعب نسبة البطالة المسجلة من خلال تشجيع المبادرات الجادة والحرة في جو من الثقة والتسهيلات والحكامة الفعالة. وأكدت ياسمين لمغور رئيسة الشبيبة الجهوية بجهة الرباطسلاالقنيطرة، على أن التنظيم الشبابي تجاوز كل ما يكبح عمله بالجهة، وذلك بالتوافق على برنامج عمل مصادق عليه من قبل رئاسة الحزب، وذلك لتحقيق الأهداف المرجوة. وأوضحت لمغور أن مسؤولية المنظمة كبيرة مقابل انتظارات الشباب بالجهة، مشيرة إلى ايجابية حصيلة العمل، لنص السنة، وإلى المحطات المقبلة أمام هذا التنظيم أبرزها إنجاح الجامعة الصيفية المنتظر تنظيمها شتنبر المقبل بمدينة أكادير، وتحدي الوصول إلى 12 ألف منخرط بالشبيبة على مستوى الرباطسلاالقنيطرة.