اعتبرت رئيسة المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية لجهة الرباطسلا القنطيرة ياسمين لمغور، أن رد فعل قيادة العدالة والتنمية لا يمكن إلا أن “يدرج في خانة الإرهاب السياسي” وفق تعبيرها. وعبرت لمغور، “عن استغرابها الشديد للمدى الذي اتخذته هذه الأزمة المفتعلة”، متسائلة “أهكذا تتفهم قيادة العدالة والتنمية الخطب الملكية السامية الداعية الى ضرورة ضمان مشاركة اوسع للشباب في المشهد السياسي؟ وهل بمثل هذه التصرفات السلبية سنشجع الشباب على الإقبال على السياسة؟”. كما عبرت المتحدثة، عن “تخوفها الشديد من نزوعات الهيمنة لدى قيادة العدالة وتسلطها وقمعها لكل الأصوات التي تخالفها الرأي”، بالقول، “لا اتفهم كيف يمكن التهجم على القيادي في حزبنا الطالبي العلمي لمجرد انه عبر عن رأيه في لقاء حزبي حول نموذج تنموي أبان عن فشله؟ وهل التداول والحديث في القضايا الاقتصادية الدولية في لقاء شبيبي أصبح جريمة؟ أم يحتاج الى أخذ إذن مسبق من قيادة العدالة والتنمية؟ ولماذا لم تقم قيادة الأحرار بنفس ردود الفعل إذا تعلق الأمر بالتهجم على رموزها في الكثير من المناسبات؟ الجواب بسيط هو أن الأحرار انتقلوا منذ إصدار مسار الثقة من القول إلى الفعل، وأن المشادات الكلامية والخرجات غير المسؤولة لا تدل إلا على الفراغ الفكري والتنظيمي والسياسي المهيمن حاليا على قيادة العدالة والتنمية”. وختمت لمغور كلمتها، بالتأكيد على “كونها ومجموعة من الشباب الملتحقين بالسياسة واقتناعا بالعرض السياسي للتجمع، يشعرون بالخوف من هذه الهجمات الغير المبررة ويتساءلون هل هكذا سنضمن مساهمة قوية للشباب في المشهد الحزبي”.