يتضمن برنامج النسخة الثالثة للجامعة الصيفية لشبيبة التجمع الوطني للأحرار، التي ستنطلق أشغالها مساء اليوم الجمعة 20 شتنبر إلى غاية 21 منه، 14 ورشة عمل يؤطرها وزراء وقيادات الحزب، وخبراء دوليون وأكاديميون. وحرصت برمجة الجامعة الصيفية للسنة الجارية على ملامسة قضايا ذات الراهنية السياسية والاجتماعية، وإشراك حوالي 5000 مشاركة ومشارك في هذا النقاش، من خلال برنامجها المتنوع. ويؤطر الورشة الأولى، والتي تحمل عنوان "نشجعو الشباب على المشاركة في السياسة"، عضوي المكتب السياسي، عبد الله غازي وعبد الرحمان اليزيدي، وأحمد بواري رئيس منظمة المهندسين الأحرار، وعمر حلي رئيس جامعة ابن زهر، وعضوا المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، دلال مني ورشيد معنينو، والناهي بوسيف المنسق الإقليمي للحزب بطانطان، وياسمين لمغور، رئيسة الشبيبة التجمعية بجهة الرباطسلاالقنيطرة. وتحمل الورشة الثانية عنوان "نبنيو خطابنا السياسي"، ويؤطرها محمد أوجار، وزير العدل وعضو المكتب السياسي، إلى جانب النائبين البرلمانيين، أسماء غلالو ومصطفى بايتاس، ومنسق الجهة 13 أنيس بيرو، وزينب تركي، وياسين أخياط، والرماني عبد العزيز، وزهر الدين الطيبي أستاذ جامعي. وتسلط الورشة الثالثة الضوء على "دور المرأة في التشجيع على المشاركة السياسية"، تؤطرها أمينة بنخضراء عضو المكتب السياسي للحزب، ولطيفة يعقوبي مديرة قطب الأركَان بالوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، وحسن لفنين، وخديجة رمزي، والسعدية أكردوس، وليلى داهي، رئيسة منظمة المرأة التجمعية بالعيون. وتلامس الورشة الرابعة موضوع "الشباب وآفاق النجاح في الإنتخابات"، يؤطرها رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة وعضو المكتب السياسي، ومباركة بوعيدة، رئيسة جهة كلميم وادنون وعضو المكتب السياسي والمنسقة الجهوية للحزب، وحنان أبو الفتح النائبة البرلمانية السابقة، وعبد العزيز كوريزيم، المنسق المحلي للحزب بأيت ملول، ومحمادي توحتوح، رئيس الشبيبة التجمعية بجهة الشرق، ومحمد بوهريست، ومحمد شوكي، المنسق الإقليمي للحزب ببولمان. وتناقش الورشة الخامسة "قيم المقاولة والسياسة"، يؤطرها أعضاء المكتب السياسي، مولاي حفيظ العلمي وسعد برادة ولمياء بوطالب، وعمر مورو، ورئيس الشبيبة الجهوية للأحرار بالدار البيضاءسطات ياسين عكاشة، وبثينة العراقي، وكريم أشنكلي، ومحمد المودن. ويتداول الشباب في أساليب تدبير الحملة الانتخابية في الورشة السادسة، والتي يؤطرها أعضاء المكتب السياسي حسن بنعمر ومحمد بوسعيد وبدر الطاهري، والنائب البرلماني عبد الله المسعودي، ومنسق الحزب بجهة سوس ماسة حميد البهجة، ورئيس شبيبة بني ملالخنيفرة منير الأمني، وسميرة القاسمي. وتثير الورشة السابعة موضوع "الشباب وأسئلة الانتماء والمواطنة"، بحضور كل من يونس أبشير رئيس الشبيبة التجمعية بجهة فاسمكناس، و رشيد بنزين، وأوغيليان دوشين وأوجين داغوناط ودومينيك غايينيي وفيليب كاسنوف. وتهم الورشة الثامنة آليات استعمال مواقع التواصل الاجتماعي، يؤطرها الأستاذ عبد الله أبو عوض وثلة من الشباب، ضمنهم عمر الشرقاوي المحلل السياسي وجواد الشفدي، وهشام سبيل، وفاطمة النهاري، وربيع خلوق، وكريم فركاكوم. وتبرز الورشة التاسعة تجارب شبابية في مواقع المسؤولية، ضمنهم أحمد زاهو وعمر السلالي ومحمد بوشكط، وامينة بوهدود بودلال ووفاء أجرطي وياسر قنديل، وعادل الخريفي. وتناقش الجامعة الصيفية أيضا موضوع مسار الأحرار وسؤال الأمازيغية، في ورشة يؤطرها رشيد أوبغاج وأحمد أرحموش وأمينة بن الشيخ ومحي الدين حجابي وأنير بويعقوبي والحسين أزوكاغ والحسين أوبليج. وتبحث الورشة الحادية عشر موضوع الشباب وأسئلة التعليم، يؤطرها عضوي المكتب السياسي جليلة مرسلي ومحمد القباج، والبرلماني عبد الودود خربوش وهشام زديدات رئيس المنظمة الإقليمية للشبيبة التجمعية بآسا الزاك، وعبد العزيز بن الضو، وعايدة بوكنين، وميلود أزرهون وكريمة امكيكة. وتتضمن الورشة الثانية عشر موضوع إشكالات الصحة، تشارك فيها عضوة المكتب السياسي نبيلة الرميلي، ونعيمة جبران، وتوفيق بلمامون، ومصطفى السويح، ومحمد بيزران، ونبيل الزويني، فيما تضم الورشة الثالثة عشر موضوع الشباب وقضايا الرياضة، يؤطرها عضو المكتب السياسي محمد بودريقة، ورضوان جيد وحسناء الساعدي، وهشام أيت منا، وعبد الواحد بولعيش و دياميل فايي. كما منحت أشغال الجامعة مساحة لنقاش موضوع الثقافة والفن في خدمة الوعي السياسي للشباب، تؤطرها رئيسة الشبيبة التجمعية بمراكش آسفي أمل الملاخ، وعبد الزراق الزيتوني، وجمال عبابسي، وأحمد زايد وهشام الزوين وحاميد الداوسي. وسيتمخض عن الدورة الثالثة للجامعة الصيفية، مجموعة من التوصيات هدفها الارتقاء بمستوى الفعل السياسي، وإشراك الشباب، وتمكينهم من الآليات لتحقيق ذلك. وتعد الجامعة الصيفية، فضاء سنويا لفتح النقاش حول قضايا الشباب، والتحديات التي تواجههم على جميع المستويات، كما أنها مجال لاقتراح وبلورة حلول كفيلة للنهوض بمكانتهم وأوضاعهم. كما تعتبر الجامعة فرصة أمام الشباب القادم من مختلف ربوع المملكة، للقاء وزراء وقيادات الحزب، وخبراء دوليين وأكادمين، والاستفادة من تجاربهم، ومن مداخلاتهم المبرمجة في إطار ورشات العمل.