شهد ملعب البليدة بالجزائر، اليوم السبت 8 يونيو الجاري، فوضى عارمة، وذلك قبل انطلاق اللقاء النهائي لكأس الجزائر في دورته 55 بين شباب بلوزداد وشبيبة بجاية. وقبل بداية المباراة اندلعت أعمال شغب بين مناصري الناديين، شباب بلوزداد وشبيبة بجاية في ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة. ولم تسلم المنصة الرسمية من رمي مقذوفات ما اضطر قوات الأمن إلى إخراج الوزراء وباقي الرسميين. ودفع هذا الوضع المسؤولين الجزائريين إلى مغادرة المنصة الشرفية، وكان أبرز هؤلاء رئيس الدولة الانتقالي عبد القادر بن صالح والوزير الأول نور الدين بدوي، اللذين تلقيا وابلا من الصراخ من طرف الجماهير، التي نعتتهم ب"القتلة". ولم يعرف بعد إن كان وزير الشباب والرياضة هو من سيتكلف بمنح كأس الجزائر لا بها.