وصفت منظمة العفو الدولية، تأييد محكمة الاستئناف بسلا، الحكم الابتدائي على الناشط في حراك الريف المرتضى اعمراشا، بخمس سنوات سجنا نافذا، بأنه » بمثابة صفعة مريعة أخرى لحرية التعبير في المغرب « . وقالت هبة مرايف، المديرة الإقليمية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا » إن حكم اليوم بمثابة صفعة مريعة أخرى لحرية التعبير في المغرب وفشل صارخ لنظام العدالة « . وأضافت » مع هذه العقوبة بالسجن، يكون قد تمت معاقبة المرتضى اعمراشا بقسوة لمجرد تعبيره عن آرائه على فيسبوك « ، مشيرة إلى أنه « احتجز بالفعل في الحبس الانفرادي لمدة 11 شهراً في انتهاك لحظر التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة « . ودعت المنظمة الدولية إلى إطلاق سراح » محتج الحراك المسجون بسبب تعليقات على فيسبوك « ، مشيرة إلى أن المرتضى اعمراشا "هو إمام محلي وأحد المحتجين في حراك الريف شمال المغرب، بسبب تعبيره السلمي عن آرائه في منشورين له على فيسبوك « . وجرت رياح محكمة الاستئناف الخاصة بقضايا الإرهاب بسلا، أمس الأربعاء، بما لا يشتهيه الناشط في حراك الريف، المرتضى اعمرشا، بعد تأييدها الحكم الابتدائي في حقه بالسجن خمس سنوات، بعد متابعته بتهم تتعلق بالتحريض على الإرهاب. يذكر أن غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بسلا أصدرت في وقت سابق، حكما بالسجن خمس سنوات نافذة، في حق المرتضى اعمراشا.