دعت منظمة العفو الدولية، اليوم الخميس، إلى "إلغاء" حكم بالسجن خمس سنوات في حق الناشط في "حراك الريف" المرتضى اعمراشا، بعد إدانته ب"تمجيد الإرهاب" و"التحريض" عليه. وقالت المنظمة في بيان إن أعمراشا "تمت معاقبته بقسوة لمجرد تعبيره عن آرائه على فيسبوك". معتبرة الحكم الصادر في حقه "بمثابة صفعة مريعة أخرى لحرية التعبير في المغرب وفشل صارخ لنظام العدالة."، بحسب هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي لبرنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية المعروفة ب"أمنستي". وأكدت ملحقة محكمة الاستئناف بسلا، أمس الأربعاء قد أيدت هذا الحكم الذي صدر إبتدائيا في نهاية 2017. وكان إعمراشا، ناشطا في الحركة الاحتجاجية المعروفة ب"حراك الريف" التي هزت مدينة الحسيمة وأنحائها على مدى أشهر بين خريف 2016 وصيف 2017. ولوحق أعمراشا على خلفية تعليق نشره على صفحته على فيسبوك بشأن الاعتداء الذي أودى بالسفير الروسي في تركيا في دجنبر 2016. إضافة إلى تعليق روى فيه أنه سخر من صحافي أبدى شكوكا بشأنه، فرد عليه أنه تلقى أمرا من "زعيم القاعدة (...) بإدخال أسلحة إلى الريف".