نظمت جمعية أجذير إيزوران للثقافة الأمازيغية – خنيفرة، ندوة صحفية، مساء اليوم السبت بالمركز الثقافي أبو القاسم – خنيفرة، حول النسخة الثانية لمهرجان « أجذير إيزوران »، الذي ستنطلق فعالياته من 17 إلى 20 من أكتوبر الجاري. وركز المشاركون في الندوة الصحافية على قضية الصناعة الثقافية وضرورة أن تكون رافعة للتنمية في إقليمالخنيفرة وعلى مستوى منطقة الأطلس المتوسط، وأن يتم استثمار وتثمين كل المكونات والمؤهلات بالمنطقة كحوافز للنهوض وليس عائقاً. وقال لحسن شيلاص، رئيس الجمعية أجدير إيزوران للثقافة الأمازيغية بخنيفرة، إن المهرجان الثقافي والفني يسعى إلى التعريف بإقليم ومدينة الخنيفرة « التي تحتاج إلى مثل هذا النوع من الأنشطة وحان الوقت ليأخذ الإقليم مساحته وحقه وطنيا كإقليم رائد على عدة مستويات ». وتابع المتحدث أن الدورة الثانية للمهرجان ومن خلال أنشطة الجمعية تعمل على التعريف بالمكون الثقافي الأمازيغي لمنطقة الأطلس المتوسط وخاصة إقليمالخنيفرة، عبر مساهمة باحثين جامعيين ومثقفين لهم مساهمات ومنشورات متعددة. أما أحمد حميد، مدير النسخة الثانية لمهرجان « أجذير إيزوران »، فأكد على ضرورة أن يعود الموعد بالنفع على ساكنة الإقليم، على أن المهرجان يتوخى التزاوج بين جانبين هما الثقافة والتنمية، فيما قال، خلال الندوة الصحافية، إن مهرجان « أجذير إيزوران » يجمع بين ما هو فني في بعده الجاد والبعد الفكري وكل ما يتعلق بالبحث في الثقافة الأمازيغية لاستخراج كل المبادئ والسبل من أجل العمل على الربط بين كل المكونات الأمازيغية. وتابع أحمد حميد أن المدخل الثقافي يبقى الأهم في التنمية بالرغم من أهمية المدخل السياسي والاقتصادي، فيما قدم عرضا مفصلا عن برنامج المهرجان الذي قال إنه غني بكل فقراته الفنية والثقافية والعلمية.