اكتشفت ساكنة منطقة اصبويا بإقليم سيدي إفني -دوار إفيول تحديدا- يوم 28 يوليوز الماضي دخول الحشرة القرمزية إلى المنطقة التي تنتج أجود منتوجات الصبار في المغرب، مما خلف تخوفا كبيرا لدى السكان في نجاة مصدر عيشهم الوحيد. أصابع الاتهام اتجهت فورا إلى مربي النحل الذين ينتقلون من منطقة إلى أخرى سيما وأن المنطقة التي اكتشفت فيها تعرف صراعا تاريخيا حولها في أروقة المحاكم، وتظل فرضية نقل الحشرة من لدن تجار الدارالبيضاء هشة باعتبار أن شاحنات هؤلاء لم تصل بعد إلى المنطقة لأن موسم جني أكناري لم يبدأ بعد، كما أنه يستبعد أن تصل هذه الحشرة إلى المنطقة لوحدها.