تحتضن مدينة الصويرة، في الفترة ما بين 26 و29 أبريل الجاري، الدورة ال 18 لربيع موسيقى الاليزيه ، التي ستتميز بتقديم حوالي 12 حفلا فنية مستمدا، على الخصوص، من روائع الموسيقى الكلاسيكية. وستمكن العروض الموسيقية لهذه الدورة، المنظمة بمبادرة من جمعية الصويرة موكادور، عشاق هذا الفن من الاستمتاع بلحظات متميزة، بمقاطع من الموسيقى السنفونية والكلاسيكية والفن الغنائي. وحسب اللجنة المنظمة، فإن دورة هذه السنة خصصت لأعمال الفنان الموسيقي الألماني يوهان برامس، وهي مناسبة لساكنة المدينة وزوارها، لاكتشاف ابداعات هذا الفنان خاصة سمفونيته الأولى، ورباعيته على الأوتار، ولحنه الموسيقي على آلتي تشيلو والبيانو. وسيتميز الحفل الافتتاحي للمهرجان، بعرض موسيقي للفنانين ديبورا نيمتانو على الكمان ودومينيك دو ويلينكورت على آلة تشيلو بالاضافة الى عازف البيانو رومان ديسشارم، وذلك لتشنيف مسامع الجمهور بمقطوعات مستوحاة من ثلاثي بيتهوفن. كما سيكون الجمهور على موعد مع كل من الفنانين ديبورا نيمتانو ودومينيك دو ويلينكورت ضمن الأوركسترا الفيلارمونية للمغرب، في حفل خاص بموسيقى موندلشون وشومان، على التوالي، على الكمان وتشيلو. كما ستخصص هذه الدورة للفن الغنائي، مع أوريان موريتي في حفل فني حول حياة كلارا شومان مع الجوق الفيلارموني للمغرب، وذلك للمرة الأولى في الصويرة في حفل « بقلب مفتوح ». وحسب اللجنة المنظمة، فإن من بين اللحظات القوية لهذه الدورة، تقوم الأوركسترا الفيلارمونية للمغرب، بقيادة أوليفييه هولت، بعزف موسيقي على إيقاع روميو وجولييت، في حين تأتي نسخة بروكوفييف لتكمل المعزوفات الخاصة بليونار بيرنستاين ورائعته « وايد سايد ستوري »، التي تستعيد تراجيديا خمسينات القرن الماضي بنيويورك. ويتضمن برنامج دورة هذه السنة، أيضا، صبحية للمواهب الشابة، مع صغار البرنامج السوسيو ثقافي « مزايا »، والجولة الموسيقية بالمدينة القديمة للصويرة. وأشار المصدر نفسه، الى أن دينا بنسعيد على البيانو وإليسا هيتو سيكونان في برنامج مخصص للتشيلو، هذه الآلة الأكثر رومانسية في كل ريبيرتوار موسيقى الغرف، على أن يحيي توماس ليلو حفل اختتام هذه التظاهرة الفنية.