الشركة الوطنية للاستثمار تغير اسمها وتتحول إلى « المدى ». هذا ما أعلنت عنه الشركة الوطنية للاستثمار في بلاغ لها اليوم مشيرة إلى أن اعتماد الاسم الجديد يندرج في سياق البعد الدولي الذي اختارت الشركة وبشكل خاص في القارة الإفريقية. وقالت الشركة الوطنية للاستثمار على أنه وبمساهمة أنشطتها الدولية في نتائجها المالية انتقلت من % 11 في 2013 إلى % 26 في 2017، أكدت الشركة الوطنية للاستثمار على بعدها وحجمها الدوليين.وهذه النتيجة هي ثمرة التوجه الاستراتيجي المعتمد منذ سنة 2014 من طرف المساهمين فيها والذي استهدف عصرنة الحكامة و الدفع بتحويلها لتصبح صندوقا استثماريا لأمد طويل في القارة الافريقية. وقال بلاغ للشركة الوطنية للاستثمار، »المدى » إن الحصيلة الاقتصادية و المالية للشركة الوطنية للاستثمار تؤكد اليوم توجهها الدولي باستثمارات لأمد طويل في قطاعات ذات انشطة اقتصادية مهيكلة للاقتصاد في قارتنا الإفريقية. وجاءت هذه الخطوة بعد أن أعطى مجلس إدارة الشركة الوطنية للاستثمار المجتمع، يومه الأربعاء 28 مارس،موافقته على تغيير أسم صندوق الاستثمار الذي أصبح منذ الآن فصاعدا يحمل اسم « المدى ». وهذه التسمية الجديدة تجسد نجاح مبادرة التحول العميق الذي قامت به الشركة الوطنية للاستثمار منذ سنة 2014 .وسيواكب مستقبلا صندوق الاستثمار هذا، الحاضر في 24 بلد في إفريقيا، مستثمرا فيها خلال سنة 2017 بما يزيد على 6,5 مليار درهم )خارج استثماراته في المغرب(، و ذلك في سبعة قطاعات ذات انشطة اقتصادية مهيكلة للنمو في قارتنا الافريقية )الخدمات المالية، مواد البناء، التوزيع، المواصلات، المناجم، الطاقة، العقار والسياحة(. ويسعى « المدى »، بصفته صندوقا استثماريا في قارتنا الافريقية برساميل خصوصية لآماد طويلة، الى تأكيد دوره كمساهم فعال في التنمية الاقتصادية لقارتنا الإفريقية و فاعل في التنمية الاقتصادية في المغرب. وسيصاحب تغيير الاسم هذا تبني التوقيع بشعار )الوقع الإيجابي) الذي يترجم إرادة إحداث أثر إيجابي واستدماجي للأمد الطويل. بصفته فاعلا لعصرنة الاقتصاد في قارتنا الإفريقية، تتأسس أهدافه ورؤياه على مفهوم الدوام والاستدامة : الاستثمار في شركات ومشاريع مهيكلة، والدفع باستثماراته للأمد الطويل،والمساهمة في ترك أثر في زمن و مجال منجزاته بغية إحداث وقع إيجابي ونافع سواء لدى المواطنين أو لدى المقاولات في قارتنا الافريقية.