باشر فريق عمل المسلسل الأمازيغي « تيدرت الحنّة » في تصوير حلقاته، بتوقيع من المخرج حكيم قبابي وبطولة عبد اللطيف عاطف وحسن العليوي و لحسين باردواز وخديجة أمزيان والزاهية الزاهيري وسعيد ورداس وحسناء نايت أوعديت وفاطمة بوشان ومحمد العطاري ، في تجربة جديدة تعزز إنتاجات المسلسات الأمازيغية التي سثبت في رمضان. عن هذا الدراما الفنية التي صورت مشاهده في مدينة أكاديرومنطقة « تيوت » بنواحي تارودانت، قال حكيم قبابي، مخرج المسلسل ، إن « تيدرت الحنّة » (شظايا الحناء) مسلسل ناطق بأمازيغية ، يعالج موضوع زواج القاصرات وما يترتب عليه من آثار سلبية على المستوى الاجتماعي والإنساني. وبخصوص اختيار أكادير ومنطقة « تيوت » لتصوير أحداث المسلسل، يقول قبابي : « وقع الاختيار على أكادير لعدة أسباب؛ أولها لهدوء المدينة والمناخ الذي تتميز به ومنطقة « تيوت » للمناظر الطبيعية والسياحية التي تزخر بها المنطقة وعن أحداث المسلسل التلفزيوني، يوضح عبد اللطيف عاطف قائلا : إن القصة تحدث عن الفتاة « تودرت » التي سيتم تزويجها في سن صغيرة بالفاتحة ثم يهجرها زوجها،لتنتقل كخادمة ببيت إحدى العائلات الغنية بالمدينة وثم تعرض للاغتصاب من طرف ابن ربة البيت، ثم يتم تزويجها للمرة الثانية بعد حملها بغية التستر على الفضيحة. « تيدرت الحنّة » دراما أمازيغية في رمضان تجسد واقعا أليما لزواج القاصرات بالمغرب « تيدرت الحنّة » دراما أمازيغية في رمضان تجسد واقعا أليما لزواج القاصرات بالمغرب وأضاف الممثل عاطف « بعد بلوغ (تودرت) 25 سنة، تم التسليط على حياة ابنتها، التي تحمل آمال وأحلام الأم في الصغر في حبها للحياة والرغبة في استكمال دراستها الجامعية ». كما نوه حسن العليوي بأجواء التصوير والانسجام بين الطاقم الفني والتقني،وشدد على أن شركة الإنتاج توفر كل الإمكانيات لتقديم منتوج يليق بالجمهور المغربي والأمازيغي على وجه التحديد. هذا وتراهن شركة «أغلال» منتجة المسلسل على نجاح هذا العمل الذي وصفته بتكيسير الطابوهات الإجتماعة من مقاربة جديدة للواقع الاجتماعي الأمازيغي، بأداء تمثيلي متميز لنخبة من ألمع الفنانين الأمازيغيين الذين سيقدمون عصارة تجربتهم وحنكتهم السينمائية في هذا العمل الدرامي الضخم.