اعتبر « أحمد ويحمان »، منسق رابطة إيمازيغن من أجل فلسطين، أن « الأمازيغية باب الاختراق الصهيوني لمنطقة المغرب العربي ككل »، مؤكدا « أن المشروع الصهيوني اشتغل منذ عدة عقود على هذا الأمر ». « ويحمان » المعروف بمنافحته عن القومية العربية وقضايا الشرق، تحدث في معرض أجابته عن أسئلة الجزيرة نت، عن « مسؤوليته كمشة من المدعين تمثيل الأمازيغ والذين يتم النفخ فيهم إعلاميا لإعطاء انطباع بأن التوجه العام للأمازيغ هو هذا، بينما الأمازيغية بريئة من هذا الاختراق الصهيوني ». مهاجمة « ويحمان » للنشطاء الأمازيغ تعدت حدود عدم تمثيليتهم لعموم أمازيغ المغرب ليصل به الأمر حد نعتهم « بالشباب المغرر بهم والذين سرعان ما يعودون للصواب بعدما يكتشفون الحقيقة ». وهم ذات النشطاء – يواصل ويحمان- « المطبعين المتناقضين يكذبون على الشباب في المعاهد العليا والمواقع الجامعية مستغلين تراجع نقابة الطلاب التي كانت تهز البلد كلما حصل شيء يتعلق بقضايا الأمة ». ويخلص « ويحمان » قائلا بنبرة المخلص »أن الأمازيغية والصهيونية خطان متوازيان لا يمكن أن يلتقيا، فأن تكون أمازيغيا يعني بالضرورة أنك ضد العنصرية والاستغلال والظلم، والكيان الصهيوني هو في الأصل نظام عنصري ».