كشف اللاعب المغربي هاشم مستور بعد عودته إلى مسقط رأسه في إيطاليا، عن جانب من الصعوبات التي عاشها خلال السنوات الأخيرة، مؤكدا أن الفترة التي قضاها في المغرب كان لها تأثير روحي إيجابي، خاصة على المستوى النفسي. وقال مستور في تصريحات صحفية: "الآن، أنا في ريجيو إيميليا، مدينتي. انتقلت إلى هنا وأتدرب حاليا مع المدرب ستيفانو سيلاريو، إنني أُحضِّر نفسي لشيء قادم، حلمي هو فرض نفسي في إيطاليا". وأضاف لاعب ميلان السابق: "كانت لدي عروض من الإمارات وأوروبا، لكنني فضّلت العودة إلى هنا. لقد عانيت من الاكتئاب ولم أعد قادراً على إيجاد المتعة في الذهاب إلى الملعب، كما عانيت من الضغوطات، كانت مرحلة صعبة للغاية على المستوييْن الشخصي والرياضي". وتابع المهاجم المذكور: "لكنني نجحت في تجاوز كل ذلك بفضل الإيمان ودعم الأسرة، اقتربت من الله وعُدت إلى الصلاة، أنا مُسلم وأقرأ القرآن. في المغرب، اقتربت أكثر من الدين الإسلامي". يشار إلى أن اللاعب البالغ من العمر 26 عاما، خاض تجربة في البطولة الاحترافية بدأها رفقة نهضة الزمامرة وأنهاها مع اتحاد التواركة، وذلك بعد عدة تجارب فاشلة في أوروبا أولها مع "أي سي ميلان" الايطالي، رغم أن الجميع كان يتنبأ له بمستقبل مشرق قبل أن تنطفئ شمعته مبكرا.