أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم بمدينة ابن جرير، على إدراكه لحجم التحديات التي تواجهها الصناعة الوطنية، التي عانت من انعكاسات توالي الاضطرابات العالمية، مبرزا أن حكومته عملت على بث دينامية كبيرة في القطاع، لاسيما من خلال "بنك المشاريع الصناعية"، وإحداث "صندوق دعم الابتكار"، الذي عرف نجاحا كبيرا منذ خلقه سنة 2023. وأشار رئيس الحكومة، إلى أن حجم الصناعة الوطنية تضاعف في عهد الملك محمد السادس. وأوضح في كلمته خلال افتتاح أشغال الدورة الثانية ل"اليوم الوطني للصناعة"، أن ذلك يعكسه على سبيل المثال، ارتفاع الصادرات الصناعية 6 مرات، حيث انتقلت من 61 مليار درهم سنة 1999، إلى 376 مليار درهم سنة 2023. وارتفاع عدد المقاولات الصناعية من 4.500 سنة 1999 إلى ما يقارب 13.000 سنة 2023. وارتفاع عدد مناصب الشغل، التي يوفرها القطاع من 477.000 سنة 1999 إلى نحو مليون منصب شغل اليوم. وشدد أخنوش، على العناية الخاصة التي يولي الملك محمد السادس، للقطاع الصناعي بالمملكة، نظرا لمكانته داخل النسيج الاقتصادي الوطني، معتبرا إياه دعامة أساسية للتنمية الشاملة والمستدامة في بلادنا على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. وتطرق إلى العديد من المشاريع الهيكلية التي تم إطلاقها لمواكبة الفاعلين الصناعيين وتعزيز الصناعة الوطنية، على غرار: ميثاق الاستثمار الجديد، والاستراتيجية الوطنية "المغرب الرقمي 2030″، وإخراج القانون المتعلق بآجال الأداء، وخلق 22 منطقة جديدة للتسريع الصناعي ب 8 جهات، ومنح أزيد من 20 مليار درهم للمقاولات من متأخرات الضريبة على القيمة المضافة، وغيرها… وقال إن المملكة تمكنت في إطار هذه الدينامية، من تعزيز انفتاحها الاقتصادي عبر اتفاقيات للتجارة الحرة، أتاحت له الولوج إلى أسواق عالمية تضم أزيد من 2.3 مليار مستهلك