نستهل قراءة الصحف اليومية، الصادرة اليوم الخميس 08 غشت الجاري، بتقارير وأخبار متنوعة، تعرضها صحيفة "القناة" في العناوين التالية: تراجع أعداد المنقطعين عن الدراسة بنسبة 12 في المائة خلال الموسم الدراسي 2022-2023 نبدأ جولنا الصحفية من يومية "الصحراء المغربية"، التي نقلت أن شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، سجل تحسنا ملحوظا وإيجابيا في أعداد المنقطعين عن الدراسة، حسب آخر الإحصائيات الصادرة عن الوزارة، حيث تقلص هذا العدد بفضل المجهودات المبذولة، بنسبة 12 في المائة، خلال الموسم الدراسي 2022-2023. وأضافت اليومية، أن شكيب بنموسى، أوضح في جواب له على سؤال كتابي للفريق الحركي يتعلق بالهدر المدرسي، أن جل المجهودات المبذولة لإرجاع المنقطعين مكنت من استرجاع 50.448 تلميذا، منهم 31.838 مفصولا عن الدراسة بفعل قرارات مجالس الأقسام، و18.610 منقطعين خلال الموسم الدراسي. ونقلت الجريدة، أن الوزير اعتبر أن ظاهرة الهدر المدرسي تشكل أهم التحديات الأساسية التي تحول دون تحقيق التطور المنشود لمنظومة التربية والتكوين ببلادنا، لافتا إلى أن التنامي المتزايد لنسب الهدر المدرسي يعتبر مظهرا من مظاهر هدر الرأسمال البشري الذي يعتبر ركيزة أساسية لكسب رهان التنمية. مقترح قانون يتوخى الرفع من العطلة السنوية للموظفين ونطالع في المنبر الورقي ذاته، أن فريق الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمجلس المستشارين، تقدم بمقترح قانون بتغيير الظهير الشريف رقم 008-58-1 يحتوي على القانون الأساسي العام للوظيفة العمومية، يهدف إلى الرفع من العطلة السنوية للموظفين. وأوضحت "الصحراء المغربية"، أن فريق الاتحاد اعتبر في مذكرة تقديمية لمقترح هذا القانون، أن العطلة السنوية المؤدى عنها حق من حقوق الموظف التي يخولها له القانون من أجل تحفيزه وتجديد نشاطه، فضلا عن انعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية. ونقل المصدر ذاته، أن الاتحاد أكد أن هذا الأمر يقتضي مراجعة المدة المخصصة لهذه العطلة السنوية ورفعها من 22 إلى 30 يوما، تقتطع منها بعض الأيام من أجل تمديد عطلة الأعياد الدينية لكي لا تقل مدتها عن أسبوع كامل، لما لهذه المناسبات من رمزية لدى المغاربة ولما تعرفه من حركية. وكشفت الجريدة، أن مقترح هذا القانون يرمي إلى منح الموظفين الذين تجاوز سنهم 55 سنة 15 يوما إضافية نظرا لظروف هذه الفئة وعرفانا بالخدمات التي قدموها في سبيل النهوض بالمرفق العمومي. ثلثا أطفال المغرب لا يرضعون طبيعيا وإلى يومية "الأحداث المغربية"، التي جاء فيها أن في المغرب لا يستفيد حوالي 65 في المائة من الرضع من حليب الأم عبر الرضاعة الطبيعية، حيث لا تتجاوز نسبة انتشار الرضاعة الطبيعية حصريا للرضع الذين تقل أعمارهم عن خمسة أشهر 35 في المائة، كما أن 40 في المائة فقط من الأمهات يتمكن من الإرضاع خلال الساعة الأولى عقب الولادة. وأوضحت اليومية نقلا عن أرقام منظمة (اليونيسف) التابعة للأمم المتحدة، أن النسب المسجلة في المغرب أضعف مما هو مسجل في عموم القارة الإفريقية التي ترتفع فيها الرضاعة الطبيعية إلى 45 في المائة، في حين تعتبر أعلى بالمقارنة مع ما هو مسجل في تونس ب13 في المائة، وسلطنة عمان 23 في المائة، والأردن 25 في المائة. وأشارت الجريدة إلى أن منظمة اليونسيف دعت بمناسبة الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، إلى دعم الرضاعة الطبيعية للجميع وتقليص اللامساواة في الصحة وحماية حقوق الأمهات والأطفال. تسونامي.. المديرية العامة للأرصاد الجوية تؤكد أن انخفاض مستوى سطح البحر الذي لوحظ مؤخرا على السواحل المغربية ليس غريبا وفي موضوع آخر، قالت يومية "ليبيراسيون" إن المديرية العامة للأرصاد الجوية تطمئن الرأي العام الوطني: انخفاض مستوى سطح البحر الملاحظ مؤخرا بالسواحل المغربية "ليس شيئا خارجا عن المألوف" ولا علاقة له بظاهرة "تسونامي"، التي تحيل على هزة زلزالية ناجمة عن "موجة طويلة تولدها موجة تحت الماء، مما يتسبب في حركة مفاجئة لقاع المحيط". وأضافت الجريدة، أنه في الواقع، ظل التهديد بحدوث تسونامي على السواحل المغربية موضوعا للنقاش والقلق طيلة أسبوع، والذي تزايد من خلال المقاطع المرئية والصور الخارجة عن سياقها والتي تحمل رسائل تنذر بالأسوأ. بعد الرقم القياسي لسنة 2023.. السياحة في المغرب تسترجع عافيتها ونختم جولتنا الصحفية من يومية "لوبينيون"، التي جاء فيها أن قطاع السياحة المغربي أظهر أداء مبهرا خلال النصف الأول من عام 2024، مع ارتفاع بنسبة 8 في المائة في عدد ليالي المبيت في مؤسسات الإقامة المصنفة. وأضافت اليومية، أنه على الرغم من التحديات المرتبطة بالعرض السياحي، إلا أن المملكة تجتذب المزيد من الزوار الأجانب في الصيف، وتتميز الوجهات الرئيسية، مثل الحوزوأكادير ومراكش، بنموها الملحوظ، مما يؤكد السحر المستمر للمغرب كوجهة. وأوضحت الجريدة، أن هذه الدينامية كان لها تأثيرها الطبيعي على نشاط المطارات، لاسيما مطارات أكادير المسيرة، ومراكش المنارة، وطنجة ابن بطوطة، وفاس سايس، ومحمد الخامس بالدار البيضاء، التي استقبلت على التوالي 37 في المائة و31 في المائة و18 في المائة و8 في المائة و1 في المائة من إجمالي عدد السياح الوافدين.