طالب المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، التدخل العاجل لدى السلطات المصرية وكافة الجهات من أجل ضمان خروج آمن وسريع لكل مغاربة غزة بإعطاء أولوية الإجراءات اللوجستية وفتح مجال زمني كافي لحاملي الجنسية المغربية من النازحين للوصول إلى معبر رفح في حال بدء عمليات الإجلاء لتفادي عدم إجلائهم كما حصل سابقا نظرة لصعوبة التنقل والالتحاق بالمعبر تحت القصف. وقالت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، في بلاغ لها، إن: "من تبعات هذه الحرب محاصرة حوالي 2000 مغربي ومغربية من ذوي الجنسية المغربية بقطاع غزة مع تعرضهم لشتى أنواع الحصار الغذائي وتعريض حياتهم للخطر بعدما سدت جميع الأبواب في وجوههم". وأوضح البلاغ، كذلك أنه "تم هدم بيوت العديد منهم، حيث محاصرتهم بمعبر رفح بعد رفض السلطات المصرية الترخيص لهم بالعبور بحجة عدم تواجد مسؤول ديبلوماسي مغربي، الذي حضر لساعة واحدة لم تكن كافية لحضور كل المغاربة إلى معبر رفح". وأكدت الرابطة، على ضرورة "عدم إقصاء أي من مغاربة غزة وضمان سير العملية دون تمييز أو استهداف (حالة محمد بنخضرة وأسرته) على سبيل المثال." وتابع البلاغ: "أن الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان تتوفر على لائحة أولية نظرا لظروف الحرب والحصار وصعوبة التواصل، علما أن الهيئات الديبلوماسية المغربية بفلسطين لديها كل المعطيات ولوائح المغاربة بغزة". كما قرر المكتب التنفيذي للرابطة، مراسلة الديوان الملكي المغربي، وكافة الهيئات الرسمية المعنيين بهذا الملف المرتبط بالحق في الحياة والسلامة المدنية لمواطنين مغاربة جلهم من الأطفال والنساء"، بالإضافة إلى مراسلة الرئيس المصري عبر سفارة دولة مصر بالرباط. وأشار البلاغ، إلى "أن الأوضاع المادية والمعنوية والمعيشية لكل مغاربة غزة وصلت وضعا لا يمكن تحمله مع التهديد المستمر في سلامتهم البدنية جراء القصف العشوائي والمستمر من طرف الكيان الصهيوني ".