أفادت مصادر اعلامية مطلعة بأن وضعية كاتالونيا تفرض نفسها في مناقشات المؤتمر السنوي للحزب القومي الاسكوتلندي الذي انعقد اليوم الأحد، بينما يفترض أن تقدم قيادة الحزب الردود على التطلعات الاستقلالية لأعضائه. وحسب نفس المصادر لم تدرج قضية الاستقلال بالتأكيد على جدول أعمال الحزب الذي أعلنت زعيمته رئيسة الحكومة الاسكوتلندية نيكولا ستيرجن تأجيل مشروعها تنظيم استفتاء، لكن يمكن أن تقدم مذكرة بشأن كاتالونيا، إذ إن مؤيدي الانفصال في كاتالونيا ما زالوا يفكرون في إعلان استقلال منطقتهم في الأيام المقبلة. وفي ذات السياق أفاد مصدر قريب من المؤتمر ل«الصحافة الفرنسية»: «ستكون هناك مذكرة طارئة حول حوادث كاتالونيا وستشكل مناسبة للإشارة إلى استقلال اسكوتلندا». وأكد زعيم كتلة الحزب في مجلس العموم البريطاني أيان بلاكفورد أن «الحزب القومي الاسكوتلندي هو حزب الاستقلال»، وأضاف: «يجب أن نؤكد للشعب الاسكوتلندي أن عليه أن يثق بنا والسير معنا في هذه المغامرة » .