قال حزب الاتحاد الدستوري، إنه يتابع بقلق بالغ التصاعد المستمر والخطير لأعمال العنف في غزة ومحيطها، والذي أسفر عن سقوط المئات من الضحايا. وثمن الحزب في بلاغ له توصلت جريدة "القناة" بنسخة منه، عاليا الموقف المعبر عنه من قبل المملكة المغربية، من خلال وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، كما دعا إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب. وأشاد المصدر ذاته، عاليا بجهود المملكة المغربية بقيادة الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس، في السعي لإيجاد حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين. كما أهاب حزب الاتحاد الدستوري، بكافة المغاربة الاصطفاف صفا واحدا خلف الموقف الرسمي للمملكة المغربية "الذي يؤكد على ضرورة تجنب العنف والتصعيد، لما يترتب عليهما من زيادة في عدد الضحايا من الجانبين، ويرى الحزب أن تبني لغة الحكمة والحوار هو السبيل الأمثل لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة". وكانت المملكة المغربية قد أعربت عن قلقها العميق جراء تدهور الأوضاع واندلاع الأعمال العسكرية في قطاع غزة وتدين استهداف المدنيين من أي جهة كانت. وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن المملكة المغربية، التي طالما حذرت من تداعيات الانسداد السياسي على السلام في المنطقة ومن مخاطر تزايد الاحتقان والتوتر نتيجة لذلك، تدعو إلى الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والعودة إلى التهدئة وتفادي كل أشكال التصعيد التي من شأنها تقويض فرص السلام بالمنطقة. وأضاف المصدر ذاته أن "المملكة المغربية، التي يرأس عاهلها جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لجنة القدس، تؤكد أن نهج الحوار والمفاوضات يظل السبيل الوحيد للوصول إلى حل شامل ودائم للقضية الفلسطينية، على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين المتوافق عليه دوليا".