أكد مندوب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليمالحوز، مولاي عبد المالك المنصوري، اليوم الأحد، أن الأوضاع مستقرة في القطاع الصحي بكافة قطاعاته في إقليمالحوز. وذكر المنصوري أن الأطباء والفرق الطبية على أعلى درجات الاستعداد والجاهزية، حيث قال إن "السلطات المحلية وفريقًا من القوات الملكية المسلحة والقوات المساعدة تشارك في الأعمال الجارية لإنقاذ المواطنين وعمليات البحث عن المفقودين نتيجة الزلزال". وأضاف المسؤول المغربي في اتصال لراديو "سبوتنيك" أن فرقا طبية من مختلف مناطق المغرب التحقت بالعمل في المناطق المتضررة، وكذلك المجتمع المدني والمستشفى العسكري. وأوضح أن الحالات الموجودة في المستشفيات المغربية يتم علاجها، أما التي تحتاج إلى تدخل جراحي فتتعامل معها الفرق الطبية وأخرى تنتقل إلى المستشفى الجامعي، مثمنا جهود وزارة الصحة المغربية، التي أرسلت إمدادات، من أدوية وأدوات إلى مواقع الزلزال المدمر. وأرجع مندوب وزارة الصحة المغربية بإقليمالحوز، مولاي عبدالمالك المنصوري، سبب زيادة أعداد الضحايا إلى أن بعض المناطق كانت مغلقة، وأن الزلزال ضرب مناطق عديدة ولم يقتصر على منطقة واحدة. و أعلنت وزارة الداخلية، في حصيلة محينة للهزة الأرضية التي شهدتها بعض عمالات وأقاليم المملكة، مساء أول أمس الجمعة، أن عدد الوفيات بلغ إلى حدود الساعة العاشرة من مساء أمس السبت، 2012 شخصا، وعدد الجرحى 2059، حالة 1404 منهم خطيرة. وأوضح بلاغ للوزارة أن عدد الوفيات بلغ 1293 بإقليمالحوز، و452 بإقليمتارودانت، و41 بإقليمورزازات، و15 بعمالة مراكش. وأعلن المغرب الحداد 3 أيام على ضحايا الزلزال مع تنكيس الأعلام، وكلف الملك محمد السادس الحكومة بوضع خطة لإعادة بناء المنازل التي دمرها الزلزال.