أطلق د. يحيى اليحياوي سهامه النقدية على الشيخ السلفي « حسن الكتاني » الذي سيلقي درسا افتتاحيا بالمعهد الوطني للبريد والاتصالات بالرباط يوم 5 أكتوبر الجاري، بعنوان « نصائح للشباب مع بداية العام الدراسي ». « اليحياوي » الخبير في الإعلام والاتصال يرى في استدعاء إدارة المعهد للشيخ الكتاني « الأمر الجلل الذي يستحق التوقف عنده بقوة ». « المعهد ليس روضا ولا هو بالحلقية » يواصل « اليحياوي » في محاولة لتبيان طبيعة المؤسسة المستدعية للشيخ، « إنه -المعهد – مؤسسة تعنى بتخريج مهندسين من مستوى عالي، لكنهم محدودو التكوين فيما سوى ذلك ». ولأن « الدراسات الميدانية المتوفرة تؤكد بأن الحلقة الأضعف التي تغرف منها الحركات المتطرفة تخص هذه الشريحة بالتحديد »، فإن استقطاب هاته الفئة – يقول ذات المصدر-« سهل من لدن هذه الحركات وقابليتهم للتوظيف أقوى ». « اليحياوي » الذي ينتظر « استدعاء المعهد لعتاة خبراء الاتصالات لإلقاء الدرس الافتتاحي » إذا به يستدعي من يصفهم في موضع آخر بمضبعي الاجيال. » لو كنت مديرا للمعهد لما ولج هذا الرجل المدرج، حتى وإن كلفني القرار منصبي وبقية مساري المهني » يقول اليحياوي موجها نيرانه نحو الكتاني ومدير المعهد في \ات الوقت.