تواصل الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، البكاء، على القرار الصادر من محكمة الاستئناف بفاس، والقاضي بالحكم على القيادي بالحزب، عبد العالي حامي الدين، بثلاث سنوات سجنا نافذا بعد المساعدة في قتل الطالب اليساري، بنعيسى آت الجيد. ويأتي ''بكاء البيجيدي'' بعد التوجيهات التي أصدرها الأمين العام لذات الحزب، عبد الإله بنكيران، لإخوانه بعدم التعليق على ''الحكم الصادر'' من قبل المحكمة، لتقوم الأمانة العامة للحزب بوصف الحكم ب''الشكاية الكيدية بخلفيات سياسية مفضوحة.'' ولتوجيه الرأي العام، وفي محاول منها إغلاق الملف من جديد، أكدت الأمانة العامة لحزب المصباح ''عدم مشروعية إعادة متابعته بما يقتضي براءته، وذلك من حيث كون هذا الحكم أعاد تكييف التهمة من طرف المحكمة لثاني مرة لكي تتطابق في النهاية مع نفس التهمة التي سبق وصدر الحكم بشأنها سنة 1994.'' وتجدر الإشارة إلى أن غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، قضت مساء يوم الثلاثاء، بإدانة القيادي بحزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، بالسجن النافذ 3 سنوات، في ملف مقتل الطالب اليساري بنعيسى أيت الجيد سنة 1993.