تشهد غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الإستئناف بفاس، اليوم الثلاثاء، مرة أخرى، محاكمة القيادي بحزب العدالة والتنمية، عبد العلي حمي الدين. وبلغت محاكمات القيادي بحزب العدالة والتنمية، 21 محاكمة، بعد متابعته في قضية تتعلق بالمشاركة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، في حق الطالب اليساري (القاعدي) محمد آيت الجيد، المعروف بين الطلبة القاعديين ببنعيسى. وسبق للقضاء أن برأ القيادي بحزب العدالة والتنمية، إلا أن عائلة الطالب اليساري، أعادت القضية إلى الواجهة، بعدما تقدمت سنة 2017، بشكاية في الموضوع، ليقرر قاضي التحقيق على إثرها فتح الملف، وإعادة حامي الدين إلى ردهات المحاكم. وتشكل القضية التي تعود أطوارها إلى سنة 1993، حين قُتل "بنعيسى آيت الجيد"، وهو طالب جامعي يساري، عقب مواجهات بين فصائل طلابية داخل جامعة مدينة فاس، من أقدم وأشهر القضايا المعروضة بالمحاكم المغربية والتي أثارت جدلا واسعا في الوسط السياسي المغربي.