قالت صحيفة "ماركا" الإسبانية إن النجم الفرنسي، كيليان مبابي، لا ينسجم مع زميليه في فريق باريس سان جيرمان، الأسطورة الأرجنتينة، ليونيل ميسي، والمهاجم البرازيلي، نيمار جونيور، مشيرة إلى إحصائية برزت في الموسم الحالي تؤكد تلك الحالة. ووصفت الصحيفة مبابي، البالغ من العمر 22 عاما، بأنه قد أصبح صاحب "الكلمة الأخيرة" في "حديقة الأمراء" وذلك بعد تجديد عقده مع باريس سان جيرمان لمدة ثلاثة أعوام مقابل مزايا ومبالغ وصفت ب"الفلكية". واستشهدت الصحيفة بإحصائية نشرها التلفزيون الفرنسي نبهت إلى عدم وجود انسجام بين نجم المنتخب الفرنسي وكلا من ميسي ونيمار، ناعتة مبابي ب"الأنانية"، في إشارة إلى رغبة ذلك "الفتى الأسمر" في أن يكون النجم الأول في "البي إس جي". وكان التليفزيون الفرنسي قد نشر رسماً بيانياً يعكس علاقة مبابي على أرض الملعب مع ميسي ونيمار ، إذ لعب باريس سان جيرمان حتى الآن عشرة مباريات في الدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا. وقد سجل ذلك الثلاثي الهجومي 27 هدفا وهو ما كان متوقعا منهم في سبيل الحفاظ على لقب الدوري وتحقيق دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ العملاق الباريسي. ويتصدر نيمار القائمة بتسجيل 11 هدفًا و تقديم 8 تمريرات حاسمة (2 لميسي و 3 لمبابي). ومن جهته، سجل "الساحر الأرجنتيني" 6 أهداف وقدم أيضا 8 تمريرات حاسمة (5 لمبابي و 3 لنيمار). وأما بالنسبة لنيمار فقد سجل 10 أهداف دون أن يقدم أي تمريرة حاسمة، مما يعكس عدم وجود انسجام بينه وبين رفاقه في خط الهجوم، إذ يميل إلى الأداء الفردي الذي تطغى عليه الأنانية. وفي حين أنه من الضوري أن يؤدي مبابي يلعب هجوميًا مركزيًا ، إلا أن هناك مخاوف بأنه ليس أكثر انخراطًا مع زملائه في الفريق. ومما يدل على "أنانية" مبابي ما بدر منه في وقت سابق من خلال مقطع مصور ظهر فيه اللاعب الفرنسي وهو يوبخ المدافع المغربي، أشرف حكيمي، بعد انتهاء إحدى المباريات. وظهر الثنائي وهما يتناقشان بخصوص لقطة لم تكن فيها الأمور على ما يرام في الملعب، وتسببت في ضياع هجمة خطيرة على فريقهما. وظهر حكيمي يقول لمبابي في مقطع الفيديو:"لو كان الأمر كما تقول، فأنا آسف". ورد عليه مبابي:"لا يكفي أن تقول آسف، كان يجب أن تمرر لي الكرة".