أفاد موقع "بريكنغ ديفينس" المتخصص في الشؤون العسكرية، بأنه يتوقع أن يزيد المغرب والجزائر من إنفاقهما على التسلح خلال السنوات المقبلة. وأرجع الموقع المتخصص في القضايا العسكرية، سبب إقبال المغرب والجزائر على الإنفاق العسكري بوجود توترات بين الجارتين وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية. وفي هذا السياق، قال صمويل بينديت، عضو مركز الأمن الأميركي الجديد، إن الجزائر وباعتبارها ثالث مستورد للسلاح الروسي في العالم، فمن المرجح أن تبرم صفقات لشراء مقاتلات سو 57 ومقاتلة سوخوي سو 75 بمجرد دخولها مرحلة الإنتاج". وبالأرقام، ورغم تراجع إنفاق الجزائر على السلاح العام الماضي بنسبة 6.1 في المائة، إلا أنها ظلت الأكثر إنفاقا على التسلح في القارة الأفريقية، حيث بلغ مجموع ما رصدته للدفاع 9.1 مليار دولار. بدوره، خصص المغرب لجيشه نحو 5.4 مليار دولار عام 2021، إذ زاد حجم انفاقه على الدفاع ب3.4 في المائة. وإضافة إلى ذلك، أشار التقرير إلى سعي المغرب مؤخرا إلى بناء منصة إقليمية لصيانة طائرات F-16 و C-130s الأميركيتين، وإلى إبرامه لصفقات مع الولاياتالمتحدة الأميركية لتحديث ترسانته العسكرية.