يلتقي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الحاكم الفعلي لدولة الإمارات العربية المتحدة، في المغرب يوم الثلاثاء في محاولة لتخفيف الخلافات مع حلفاء واشنطن التقليديين في الخليج بشأن أزمة النفط وإيرانوأوكرانيا. وسيكون الاجتماع مع بن زايد هو الأهم خلال رحلة إقليمية لم تتضمن، على غير العادة لوزير خارجية أمريكي، التوقف في دول الخليج أو محادثات مع مسؤولين سعوديين. حيث أن حلفاء واشنطن العرب غاضبون مما يعتبرونه تراجعا عن التزام الولاياتالمتحدة بالأمن في المنطقة في مواجهة التدخل الإيراني في اليمن والعراق وسوريا ولبنان. وحضر بلينكن هذا الأسبوع اجتماعا بين إسرائيل ودول عربية بما في ذلك الإمارات والمغرب لكنه لم يلتق بأي مسؤولين سعوديين كبار. وعلى الرغم من أن الولاياتالمتحدة تركز على التحدي الاستراتيجي المتمثل في تنامي النفوذ الصيني، وينصب اهتمامها الآن على أزمة أوكرانيا، فقد أكد الارتفاع الكبير لأسعار النفط استمرار أهمية منتجي النفط في الخليج. وقال مسؤولون أمريكيون إن من المتوقع أن يؤكد بلينكن على أهمية كل من الإمارات والسعودية في محادثاته مع الشيخ محمد ويبحث قضايا إيران واليمن وأسواق الطاقة العالمية وتقارب الإمارات مع سوريا.