قالت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إن التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها المملكة، لها تأثير إيجابي، وتبشر بآفاق جديدة بخصوص توزيع الزراعات الربيعية. وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، عقب إطلاق عملية توزيع الزراعات الربيعية خلال اجتماع خصص للموسم الفلاحي الخاص بالزراعات الربيعية، أن البرنامج قد يغطي مساحة تبلغ 320 ألف هكتار. وأضاف المصدر نفسه أن "متوسط التساقطات التراكمي الوطني خلال شهر مارس بلغ 60 مم، أي زيادة قدرها 46 بالمائة مقارنة بمتوسط 30 سنة (41 مم)، و52 بالمائة مقارنة بالموسم الفلاحي السابق (39 مم)، مشددا على أن هذه التساقطات لها تأثير جد إيجابي على الغطاء النباتي للمراعي والأشجار المثمرة وتبشر بآفاق جيدة بخصوص توزيع الزراعات الربيعية أي القطاني وخاصة الحمص والبذور الزيتية، لاسيما عباد الشمس والخضراوات والذرة. وتوقع المصدر نفسه أن تصل المساحة المتوقعة للزراعات الربيعية الرئيسية (الذرة والحمص وعباد الشمس والفاصوليا الجافة) 320 آلاف هكتار إذا استمرت الظروف المواتية، مع العلم أنه بعدة جهات، يقوم الفلاحون بتدارك الأمر بخصوص الزراعات الخريفية المتضررة من نقص التساقطات المطرية. وفي ما يتعلق بزراعة الخضروات الربيعية، يوضح البلاغ، أن المساحة المبرمجة تبلغ 80.000 هكتار وسيمكن الإنتاج المتوقع لهذه الزراعات من تغطية الاحتياجات الاستهلاكية للسوق المحلية خلال فصل الصيف. وجرى أمس الاثنين بالرباط، إطلاق عملية توزيع الزراعات الربيعية خلال اجتماع خصص للموسم الفلاحي الخاص بالزراعات الربيعية.