الرباط : عادل العربي ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، اليوم الإثنين 28 مارس بالرباط، رفقة رئيس مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، السيد طارق السجلماسي، والرئيس المدير العام للتعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين (مامدا)، السيد هشام بلمراح، اجتماع خصص للموسم الفلاحي للزراعات الربيعية، شارك فيه كل من رئيس جامعة الغرف الفلاحية، ورئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية "كومادير"، ورؤساء الفدرالية البيمهنية لأنشطة الحبوب (FIAC) و الفيدرالية البيمهنية للزراعات الزيتية(FOLEA) والفدرالية البيمهنية لسلسلة الحليب (Maroc Lait) بالإضافة إلى المسؤولين المركزيين والإقليميين لقطاع الفلاحة. وفي بلاغ صحفي صادر عن وزارة الفلاحة توصل ّ"المغرب24 " بنسخة منه اكد أن هذا الاجتماع خصص لتتبع تقدم موسم الزراعات الربيعية. وينعقد في ظرفية مناخية تتسم بعودة الأمطار بعد التساقطات المطرية المسجلة خلال شهر مارس. وأوضح المصدر أن متوسط التساقطات التراكمي الوطني بلغ خلال شهر مارس 60 ملم، أي زيادة قدرها 46٪ مقارنة بمتوسط 30 سنة (41 ملم) و52٪ مقارنة بالموسم السابق (39 ملم). هذه التساقطات لها تأثير جد إيجابي على الغطاء النباتي للمراعي والأشجار المثمرة وتبشر بآفاق جيدة بخصوص توزيع الزراعات الربيعية أي القطاني وخاصة الحمص والبذور الزيتية خاصة عباد الشمس والخضراوات والذرة. ومن المتوقع أن تصل المساحة المتوقعة للزراعات الربيعية الرئيسية (الذرة والحمص وعباد الشمس والفاصوليا الجافة) 320 آلاف هكتار إذا استمرت الظروف المواتية، مع العلم أنه بعدة جهات، يقوم الفلاحون بتدارك الأمر بخصوص الزراعات الخريفية المتضررة من نقص التساقطات المطرية. فيما يتعلق بزراعة الخضروات الربيعية، أفاد بلاغ وزراة الفلاحة أنها تبلغ المساحة المبرمجة 80 الف هكتار وسيمكن الإنتاج المتوقع لهذه الزراعات من تغطية الاحتياجات الاستهلاكية للسوق المحلي خلال فصل الصيف. القرض الفلاحي يطلق خط قروض مخصص لتمويل الموسم الربيعي.. وفي هذا الإطار، أعلنت مجموعة القرض الفلاحي للمغرب عن وضع خط قروض مهم مخصص للزراعات الربيعية "الفلاحة الربيعية" لتمويل هذا الموسم. وفي المناطق المتضررة التي تخضع فيها محاصيل الحبوب للتأمين، أنهت التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين (مامدا) الخبرات الميدانية وسيبدأ تعويض الأراضي المتضررة في الأسبوع الأول من شهر أبريل. وقد عبر ممثلو التنظيمات البيمهنية عن التزامهم لمواصلة التعبئة من أجل تشجيع المنتجين على وضع الزراعات الربيعية.