يتطلع الرجاء على ملعب محمد الخامس في الدارالبيضاء إلى مواصلة أفضليته على بيراميدز المصري، بعدما غلبه ذهابا وإيابا في دور المجموعات ببطولة الكونفدرالية الإفريقية، حينما يلتقيه مجددا في إياب نصف النهائي اليوم الأحد مساءً. في المقابل فإن بيراميدز يتطلع الى بلوغ النهائي للموسم الثاني توالياً بعدما حل وصيفا في العام الماضي لنهضة بركان. ويدخل النسر الأخضر اللقاء بمعنويات جيدة، ولا سيما بعد الفوز محلياً على الدفاع الحسني الجديدي ليستمر مطارداً لغريمه الوداد البيضاوي المتصدر. وسيستعيد المدرب التونسي للرجاء لسعد الشابي خدمات لاعب الوسط عبد الإله الحافيظي بعدما شفي من الإصابة، ليكون إضافة لتشكيلة الفريق التي تضم الحارس أنس الزنيتي والجناح سفيان رحيمي والقائد محسن متولي والهداف الكونغولي الديمقراطي بن مالانجو، بينما سيغيب لاعب الوسط عمر العرجون للإيقاف. ويتطلع الشابي إلى قيادة الفريق المغربي للقب الثاني في المسابقة في آخر ثلاث سنوات إذ كان توج بطلاً عام 2018. وقال المدرب التونسي في تصريحات صحفية إن المباراة صعبة جداً، وإن نتيجة الذهاب تركت الباب مفتوحا على كل الاحتمالات. وأضاف: «لقاء الذهاب بمثابة شوط أول في انتظار الإياب، ولكل مدرب خطط لعبه وتعامله مع أطوار كل لقاء على حدى وسنفعل ما بوسعنا لنيل بطاقة النهائي». ويدرك النادي لمصري أن الأمور ليست سهلة، ولا سيما أن الرجاء يجيد استغلال عامل الأرض تماما. ويسعى فريق بيراميدز بقيادة مدربه الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، إلى التسجيل خارج أرضه بغية نيل الأسبقية، إلا أنه يعاني من غيابات مؤثرة ولا سيما في خط دفاعه حيث يفتقد الفريق إلى المدافع الدولي علي جبر وكذلك الغاني جون أنطوي وأحمد الشيخ وطارق طه وإسلام عيسى، لكن الفريق يمتلك أسماء مميزة قادرة على مفاجأة الفريق المغربي مثل الحارس أحمد الشناوي وأحمد فتحي وعبد الله السعيد ورمضان صبحي والبوركيني إريك تراوري والواعد إبراهيم عادل. ووصف أراوبارينا الذي قد يخوض مباراته الأخيرة بعدما منحته إدارة النادي فرصة أخيرة إثر تراجع نتائج الفريق محلياً، المباراة ب«الحاسمة». وسيدير المباراة الحكم البوتسواني جوسوا بوندو، بدلاً من الزامبي جاني سيكازوي الذي أصيب بفيروس كورونا.