سجلت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان أن « الإهمال الطبي وتدني الخدمات الصحية داخل الوسط القروي والحضري، يشكل أهم أسباب ارتفاع نسبة وفيات الأمهات والأطفال عند الولادة ». وأفادت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، في بلاغ لها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسكان 2017 أن « العالم يعرف موت زهاء 800 امرأة يوميا في أثناء الوضع منهن نساء مغربيات يمتن نتيجة الإهمال واللامبالاة والفقر ». وسجلت الربطة المذكورة « غياب أي رعاية في مرحلة الحمل والولادة وما بعدها ورعاية المواليد للفئات المهمشة والفقيرة والتي لا تتوفر على أي تغطية صحية أو ضمان اجتماعي وهي فئات واسعة من السكان المغاربة والمهاجرين الافارقة وعائلاتهم بالمغرب ». وأوضحت المنظمة الحقوقية المذكورة، أن التقرير الذي أصدرته منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وصندوق الأممالمتحدة للسكان ومجموعة البنك الدولي وشعبة السكان بالأممالمتحدة سنة 2016، تحت عنوان « اتجاهات وفيات الأمومة: من عام 1990 إلى 2015″، أكد أن المغرب لا زال يسجل 121 حالة وفاة من بين كل 100 ألف أم حديثة الولادة حاليا، مقابل 317 حالة وفاة لكل 100 ألف أم حديثة الولادة قبل 25 سنة.