أوضح رئيس المجلس العلمي بوجدة مصطفي بنحمزة، أن القرار الذي إتخذته الحكومة بتعليق إقامة صلاة التراويح، بسبب الوضع الوبائي، لا يعد تضييقا على المؤمنين، مؤكدا أنه يدخل في باب الحفاظ على النفس والأرواح. وأكد بنحمزة في فتوى على قناته في "اليوتيوب" على أن،" المقصد هو الحفاظ على أرواح جميع المؤمنين كمقصد من مقاصد الإسلام والدين الإسلامي وهو المحافظة على الأنفس ". وتابع رئيس المجلس العلمي الأعلى، أن هذه السنة هي سنة الموت، التي فقدنا فيها عدد من العلماء، ولهذا يجب الحفاظ على البقية من أبنائنا ومن كبارنا وشيوخنا ورجالنا ونسائنا، مؤكدا على أنه،" لا يجب أن ندفع بهم في إتجاه معين هو فقط أن نصلي صلاة التراويح ". وبين بنحمزة: "أنه إذا صلى الشخص التراويح لساعة أو ساعة ونصف فقد دخل في المحضورة، سواء أقامها قبل العشاء أو بعدها"، مشيرا إلى أن "عدد من البلدان الإسلامية بعضها تتحدث عن تحديد وتقييد كبيرين في صلاة التراويح وأنها لا تزيد عن 30 دقيقة". ودعا إلى الإستشارة والتواصل مع الجهات الطبية المعنية، والتقرب في هذا الموضوع مع أهل الخبرة والمعرفة، مؤكدا أن "منع صلاة التراويح ليس تضييقا على الدين، بل حفاظا على البشر"، والإسلام هو الذي يحافظ على البشر. وختم مصطفى بنحمزة،أن "إذا كان فيروس كورونا يستأثر في المساجد فلا داعي، داعيا في هذا الصدد التواصل بهذا الشأن، حتى يستقر الأمر على ما يحفظ الفئة المؤمنة، واذاء الصلاة فيما يسمح به". *صحافية متدربة