أعلن سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد أمين زرياط الرئيس المؤسس لجمعية تيبو المغرب عن تنظيم القمة الأولى للتربية من خلال الرياضة في إفريقيا خلال مؤتمر صحفي تم تنظيمه بالدار البيضاء، بحضور العديد من الجهات الفاعلة في المجال التربوي والرياضي من تمثيليات دبلوماسية واتحادات الدولية وممثلو وكالات الأممالمتحدة والجهات الفاعلة في القطاع الخاص والخبراء والباحثون وممثلو المجتمع المدني. وتهدف هذه القمة الأولى، وفقا لبلاغ صحافي، إلى وضع الرياضة كضرورة مؤسساتية وعاكسة للهوية بالدول الناشئة. وتشدد على أهمية الجمع بين مختلف الفاعلين المحليين والإقليميين والعالميين الذين يشاركون بشكل مباشر أو غير مباشر في تعزيز الرياضة وتطويرها كرافعة للتربية والتعليم والاندماج الاقتصادي والاجتماعي وتعزيز المساواة وتحقيق التنمية المستدامة وقال الوزير أمزازي:"لا تقتصر الرياضة على ممارسة الرياضة البدنية فقط، بل هي أيضًا ممارسة اجتماعية وثقافية تحمل قيمًا تربوية. فيما يخص التربية عن طريق الرياضة، يتعلق الأمر بتحقيق أهداف التكامل والمواطنة والعيش المشترك والتوازن النفسي. هذه القمة الأفريقية فرصة لتأكيد ريادة بلادنا في هذا المجال"، من جانبه صرح محمد أمين زرياط: مستوى النماذج التنموية الجديدة للبلدان الأفريقية، لأنها تزودنا بمهارات الغد التي يحتاجها شبابنا للقيام بدور نشط في مجتمعاتنا التي تزداد تعقيدا. يمكن أن تساعد قوة الرياضة في تعليم الأطفال، وتحرير إمكانات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وتعزيز تكافؤ الفرص، واستيعاب الثقافات الأخرى، وتحقيق العيش الكريم، والالتفاف حول قارة إفريقية قوية اقتصاديًا واجتماعيًا، قوية بشبابها، ونسائها وحيويتها. رجالها ".