قال حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، المعروف اختصارا ب"البسيج"، إن "التعاون الأمني مع الجزائر غائب تماماً للأسف، لأن الارهاب عدو الجميع"، مؤكداً أن المغرب مستعد دائما لردع أي خطر إرهابي يهدد أمنه. وأوضح مدير "البسيج" أثناء مروره، في برنامج "مع الرمضاني"، مؤخراً على القناة الثانية، أن التعاون الأمني مع الجارة الشرقية غائب فيما يتعلق بتبادل المعلومات الخاصة لمكافحة الإرهاب، رغم وجود خطر دائم على البلدين والشعبين، بسبب وجود تنظيمات إرهابية في منطقة الساحل والصحراء. وكشف حبوب الشرقاوي، أن منطقة الساحل والصحراء تنشط فيها جماعات إرهابية كانت تنتمي إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي والتي كان يرأسها الجزائري المختار بلمختار، والآن يوجد عدنان أبو الوليد الصحراوي، وهو من مواليد مدينة العيون، ويشغل أمير "الدولة الإسلامية في الصحراء"، ونفذ عدة عمليات إرهابية في المنطقة. وحول علاقة تنظيم البوليساريو الانفصالي بالارهاب، أكد حبوب الشرقاوي أن "جميع المساطر المنجزة أثبتت بأن الجبهة الوهمية على علاقات مع تنظيمات إرهابية في منطقة الساحل". وأكد المتحدث ذاته "وجود أزيد من 100 انفصالي ينشطون في الجبهة بالملموس، إضافة إلى تفكيك خلية ما يسمى "المرابطون الجدد" سنة 2009، والتي لها علاقة بالبوليساريو، وفي سنة 2011 تم تفكيك خلية "جبهة الجهاد الصحراوية"، والتي أيضا لها علاقة بالجبهة الوهمية، إلى جانب المدعو الأمير عدنان أبو الوليد الصحراوي له علاقة مع البوليساريو أيضا، ما يؤكد أن جبهة البوليساريو صارت متورطة في الجريمة الإرهابية في منطقتي الساحل والصحراء". وخلص الشرقاوي، أن جهود مكافحة الإرهاب في المغرب مكنت من تفكيك 209 خلايا إرهابية، منذ سنة 2002، مؤكدا أن التهديد الإرهابي يظل قائما على المغرب، في ظل وجود تنظيمات إرهابية تنشط في منطقتي الساحل والصحراء. * Click to share on Twitter (Opens in new window) * Click to share on Facebook (Opens in new window) * Click to share on LinkedIn (Opens in new window) * Click to share on WhatsApp (Opens in new window) * Click to print (Opens in new window) *