قال الشرقاوي حبوب، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، مساء الأحد، إن خطر التهديد الإرهابي، يظل قائما ودائما على المغرب، في ظل وجود التنظيمات الإرهابية التي تنشط في منطقة الساحل والصحراء. وأوضح مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، خلال حديثه، في البرنامج التلفزي، "مع الرمضاني"، قبل قليل، على القناة الثانية، أن خطر الإرهاب يهدد المغرب بحكم موقعه الجغرافي القريب من منطقة الساحل؛ حيث يتواجد أتباع التنظيمات الإرهابية. ولفت المتحدث نفسه، الإنتباه، إلى أن أمير ما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية في الصحراء"، عدنان أبو الوليد الصحراوي، قام بعدة عمليات إرهابية في المنطقة، مبرزا، أنه أيضا من مدينة العيون المغربية، وله علاقة مع جبهة البوليساريو الإنفصالية. إلى ذلك، سلط مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية الضوء على عدم التعاون الاستخباراتي والتنسيق الأمني في قضايا الإرهاب مع الجزائر، معبرا عن تأسفه لذلك، ومشددا على أن الإرهاب عدو الجميع، ويشكل خطرا على أرواح المغاربة والجزائريين. وأما فيما يخص جبهة البوليساريو الانفصالية، فأكد الشرقاوي حبوب، أن جميع المساطر المنجزة أثبتت بأن الجبهة الانفصالية، على علاقات مع تنظيمات إرهابية في منطقة الساحل، حيث فككت خلية المرابطون سنة 2009، وفي 2011 تم تفكيك خلية الجهاد الصحراوية، وهما معًا لهما علاقة مع البوليساريو.