كشفت مصادر عسكرية ورسمية مغربية أن الوضع في معبر الكركرات، بين المغرب وموريتانيا، هادئ وطبيعي، لتنفي ما تناسل من إشاعات مغرضة انطلقت من الإعلام الجزائري تدعي وجود صقف صاروخي على الموقع الصحراوي الذي تتحكم فيه السلطات المغربية بقبضة حديدية آمنة. المصادر ذاتها، وفق ما توصلت به "القناة"، أوردت أن حركة المرور على الطرق بين المغرب وموريتانيا وما بعدها إلى إفريقيا جنوب الصحراء "غير مضطربة بأي شكل من الأشكال ". معطيات توصلت بها "القناة" من عين المكان بمعبر الكركرات كشفت أن المنطقة آمنة تماما، وأن ما يروج عن "سقوط صواريخ" هو مجرد إشاعة مصدرها معروف، وتُعبر عن نفسية المهزوم. من جهتها، نقلت وكالة المغرب العربي للأنباء، وفق مصادر مطلعة، أنه "بالرغم من الاستفزازات، دون تأثير، من قبل ميليشيات البوليساريو ، فإن الوضع في الكركرات، كما في جميع أنحاء الصحراء المغربية ، هادئ وطبيعي، مشيرة إلى أن حركة المرور بين المغرب وموريتانيا وما بعدها إلى إفريقيا جنوب الصحراء غير مضطربة بأي شكل من الأشكال ". في السياق ذاته، أورد منتدى القوات المسلحة الملكية، غير الرسمي، عدم وجود لأي وضع مقلق بالكركرات، موردا أن "بعض مختلقي البلابل من عملاء الأعداء الذين يدعون انهم مغاربة، و بعد انتشار خبر المشاريع المغربية الفرنسية التي سيتم اطلاقها بمنطقة ببر كندوز و الكركرات، حاولوا التشويش على هذه الأخبار عبر نشر أخبار مضللة عن هجوم وهمي و تدخل مغربي في التراب الموريتاني في محاولة صبيانية فاشلة لخلق فتنة بالمنطقة". وكعادتها، تسعى البروباغندا الجزائرية وتحاول جاهدة خلق منطقة حرب في الصحراء المغربية، وذلك عبر الترويج لأخبار زائفة و بلاغات كاذبة عن معارك و قتال وهمي، دون ان يأتي ذلك بأية نتيجة. ويأتي هذا الاستفزاز الإعلامي الجزائري بعدما لم يتم تسجيل أي طارئ يهدد أمن و سلامة التنقل عبر المعبر الحدودي للكركرات منذ أن قامت القوات المسلحة الملكية بتنفيذ الأوامر الملكية العليا للملك محمد السادس، القائد الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية في 13 نونبر الماضي. * Click to share on Twitter (Opens in new window) * Click to share on Facebook (Opens in new window) * Click to share on LinkedIn (Opens in new window) * Click to share on WhatsApp (Opens in new window) * Click to print (Opens in new window) *