عبرت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، عن اعتزازها ب"الانتصارات الدبلوماسية الميدانية التاريخية التي حققها المغرب بفضل الجهود الحثيثة للملك محمد السادس، معلنة عن عزمها عقد اجتماعها بمنطقة المحبس خلال الاسبوع المقبل. وأشادت شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار، بالقرار الأمريكين واصفة إياه ب"التاريخي الذي سيكون له ما بعده، وسيشكل فاتحة خير على أقاليمنا الجنوبية التي ستعرف تنمية شاملة في ظل سيادة المغرب الكاملة، خاصة بعد توالي فتح الدول الشقيقة والصديقة لقنصلياتها بالصحراء المغربية وآخرها قنصلية الولاياتالمتحدةالأمريكية التي ستفتتح بمدينة الداخلة". وجددت الشبيبة في بلاغ صحفي لها، توصلت "القناة" بنسخة منه، اليوم السبت، ولائها للوطن وللملك، معربين عن "تجندنا وراء الملك محمد السادس وثقتنا وإشادتنا بجميع قراراته السديدة والمتبصرة التي مكنت بلادنا من تحقيق مكاسب تاريخية غير مسبوقة لصالح قضيتنا الوطنية بدون تقديم تنازلات أو رضوخ لابتزاز أو ضغوط". كما نوهت بتأكيد الملك خلال اتصاله برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، على أن "المغرب يضع دائما القضية الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء المغربية"، وهو تأكيد لموقف جلالته وللشعب المغربي كافة من نضالات الشعب الفلسطيني ومشروعية القضية الفلسطينية". ورحبت بقرار الملك فتح أبواب الوطن أمام اليهود المغاربة الأصل والذين تربطهم علاقة وطيدة ومتجذرة مع وطنهم الأم ومع المؤسسة الملكية، الأمر الذي يأتي في سياق توطيد صداقة بلادنا مع بلدان الشرق الأوسط حيث ما فتئ المغرب يلعب أدوار الوساطة خدمة للسلم والاستقرار. وعبرت "شبيبة أخنوش" استنكارها ل"خطابات التشكيك والتشويش على هذه المبادرة وترويج ادعاءات كاذبة من قبل بعض التيارات السياسية التي اعتادت المتاجرة بآلام الشعب الفلسطيني بخطابات شعبوبة وتحريضية تنبني على مفردات عاطفية لتحقيق مكاسب انتخابية".