قال محمد بوسعيد، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، زوال اليوم الأحد، إن 'فكرة برنامج 100 يوم 100 مدينة'، انطلقت من الرئيس عزيز أخنوش، والمنظمات الموازية للحزب عملت بشكل كبير على تنزيله'. وشدد المنسق الوطني لبرنامج '100 يوم 100 مدينة'، في كلمته خلال اللقاء الختامي للبرنامج، عن بعد بمنطقة أيت ملول، وحضره أزيد من 1000 مشارك، أن 'المشاركة هي فلسفة حزب 'الأحرار' وطريقة لعمله' وأكد بوسعيد خلال حديثه أنه 'لمسنا اختلالات في خدمات التجهيز والنقل والسكن والصحة والتعليم وقلة مناصب الشغل'، مضيفاً 'لمسنا أملا أيضا من خلال النقاش من أجل تحسين العيش اليومي بهذه المدينة'. الأهم، حسب المسؤول الحزبي 'ينتظرنا مستقبلا بلورة هذه الانتظارات على أرض الواقع وسيكتب له النجاح بفضل تظافر جهود المناضلين والمناضلات'. وأكد بوسعيد أن 'هذا البرنامج تعاقد ضمني مع المواطنين في حال تقلد الحزب لمواقع المسؤولية'. يشار إلى أن 'مبادرة 100 يوم، 100 مدينة، برنامجا تشاركيا أطلقه حزب التجمع الوطني للأحرار بغرض الاستماع إلى آراء واقتراحات ساكنة المدن، خاصة الصغرى والمتوسطة، بخصوص مستقبل وأولويات مدنهم'. وأكد الحزب أنه 'من خلال هذا البرنامج التعبير عن قناعة الحزب بضرورة إشراك المواطنين في اتخاذ القرار، والتشاور معهم بخصوص السياسات التي تهمهم' مضيفا أنه 'كما أتى هذا البرنامج كتأكيد على الإرادة الراسخة لدى الحزب بإشراك القواعد في صياغة المقترحات والحلول، من خلال الاستماع للمواطنين، وفتح النقاش العمومي، ولإدراك الحزب العميق بأنه لا تنمية بدون إشراك السكان المحليين في اتخاذ القرار، وابداء الرأي، وخلق التغيير المنشود'. ويرتكز هذا البرنامج، على تنظيم لقاءات بمختلف جهات المملكة، تشهد إشراك الحاضرين في هذه اللقاءات في ورشات تؤطرها قيادات الحزب الجهوية، من أجل تمكين المشاركين من الإدلاء بآرائهم بخصوص القضايا والانشغالات بمدنهم.