قال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إن برنامج '100 يوم 100 مدينة'، تمكن من الاستماع والنقاش مع 35 ألف مواطن مغربي، ب100 مدينة بمختلف ربوع المملكة. أخنوش، الذي كان يتحدث في اللقاء الختامي لبرنامج '100 يوم 100 مدينة'، عن بعد، مع ساكنة أيت ملول، بعد زوال اليوم الأحد، قال: 'تحقق لينا الهدف اللي كنا كنطمحوه ليه منذ اللقاء الأول بالتواصل مع المواطن في مختلف الجهات، في استمرارية لدينامية الأحرار اللي كتوضع المواطن في قلب الاهتمام'. وأشار المسؤول الحزبي، إلى أنه 'رغم الظروف الاستثنائية اللي كنعيشوها فالمغرب والعالم، فتنظيم لقاء ناجح اليوم حضره أزيد من 1000 شخص عن بعد، ما يمكن إلا يجعلنا نفتخروا بما يتم تحقيقه داخل حزب التجمع الوطني للأحرار من تعبئة وإنجاح لمحطات القرب والإنصات'. بالفعل الرهان، يقول زعيم 'الأحرار'، 'لم يكن سهل بتنظيم لقاءات في مختلف جهات المغرب، وبمشاركين ماشي بالضرورة منتمين لحزب التجمع الوطني للأحرار، باش يعطيونا آرائهم وتطلعاتهم لتنمية محلية وإقلاع حقيقي في مدن صغير أو متوسطة'. واسترجع أخنوش، اللقاء الأول لقافلة التواصل، بقوله 'فاش بدينا جولة 100 يوم 100 مدينة، اعْتَقْد بعض المكونات من المنافسين باللي الهدف ديالنا هو النقد الهدام وتبخيس عمل المدبرين المحليين'، مستدركاً 'ولكن هدفنا كان هو فتح النقاش والانصات لتطلعات الساكنة'. واسترسل المتحدث ذاته 'لمسنا من خلال المداخلات والنقاش في جميع الجهات، حاجة حقيقية من طرف المواطن للنقاش مع المسؤول السياسي، والتفاعل حول كيفية تدبير الشأن المحلي، وخصوصيات المشاكل اللي كتعيق التنمية والتدبير الجيد في كل مدينة'. وقريبا وبفضل هذه الخلاصات، يضيف زعيم 'الحمامة'، 'سنتقاسم معكم كتاب "مسار المدن" اللي غيستعرض شنو تقال في كل مدينة، وكذلك بعض الشهادات والتجارب والاقتراحات ديال المواطنين للنهوض بالمدن ديالهم'. وأكد عزيز أخنوش، أن 'حزب التجمع الوطني للأحرار دائما ما يؤمن بأن الاستماع والقرب هما أساس العمل السياسي، وفين ما كان الموقع ديالو سواء في الجماعات أو في المجالس الاقليمية أوالجهوية أولا في الحكومة، غادي يدافع على ما يريده المواطن، وعلى إشراكه في اتخاذ القرار وخلق التغيير'. يشار إلى أن 'مبادرة 100 يوم، 100 مدينة، برنامجا تشاركيا أطلقه حزب التجمع الوطني للأحرار بغرض الاستماع إلى آراء واقتراحات ساكنة المدن، خاصة الصغرى والمتوسطة، بخصوص مستقبل وأولويات مدنهم'، وهو البرنامج الذي استهل أولى محطاته التنظيمية بمدينة دمنات في 2 نونبر 2019. وأكد الحزب أنه 'من خلال هذا البرنامج التعبير عن قناعة الحزب بضرورة إشراك المواطنين في اتخاذ القرار، والتشاور معهم بخصوص السياسات التي تهمهم' مضيفا أنه 'كما أتى هذا البرنامج كتأكيد على الإرادة الراسخة لدى الحزب بإشراك القواعد في صياغة المقترحات والحلول، من خلال الاستماع للمواطنين، وفتح النقاش العمومي، ولإدراك الحزب العميق بأنه لا تنمية بدون إشراك السكان المحليين في اتخاذ القرار، وابداء الرأي، وخلق التغيير المنشود'. ويرتكز هذا البرنامج، على تنظيم لقاءات بمختلف جهات المملكة، تشهد إشراك الحاضرين في هذه اللقاءات في ورشات تؤطرها قيادات الحزب الجهوية، من أجل تمكين المشاركين من الإدلاء بآرائهم بخصوص القضايا والانشغالات بمدنهم.