غادر شخصان متعافيان من فيروس كوفيد 19، أحدهما طفلة رضيعة في شهرها الثالث، اليوم الأحد، المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس. وغادرت السيدة والطفلة الرضيعة المستشفى تحت تصفيقات الأطباء والممرضين والعاملين بمختلف مرافق المركز. وثمنت السيدة المتعافية ووالدة الرضيعة المتعافية أيضا في تصريحات صحفية، التضحيات وروح المسؤولية والتفاني التي برهن عنها جميع المساهمين في التكفل العلاجي بالمرضى. وشددت السيدتان معا على أهمية لزوم البيت كوسيلة فعالة لمواجهة الوباء. الدكتورة سناء بوشناتفي، الطبيبة بالمركز الاستشفائي لفاس، نوهت بالجهود التي يبذلها الطاقم الطبي وشبه الطبي والإداري وباقي الفاعلين في سلسلة التكفل بالمرضى. ودعت المواطنين الى الامتثال لتعليمات السلطات قصد المساهمة في حفظ الصحة العامة والمصلحة الجماعية للبلاد التي اتخذت "تدابير وقائية واستباقية ممتازة لمكافحة الوباء والتقليص من آثاره على الساكنة".