وثقت صور تداولها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، على نطاق واسع، مظاهر لتعذيب وتعنيف مهاجرين وطالبي اللجوء القادمين من تركيا، على يد الأمن اليوناني بعد تجريدهم من ملابسهم. وأثارت الصور غضباً واسعا لدى نشطاء 'السوشيل ميديا'، بسبب الطريقة التي استقبلت بها السلطات اليونانية المهاجرين، واصفين إياها ب'اللاإنسانية'. وكان المهاجرون وطالبوا اللجوء، قد حاولوا العبور إلى اليونان عبر ولاية أدرنة التركية، موضحين أن عناصر من الأمن اليوناني قد اعتدوا عليهم بالضرب بعد تجريدهم من ملابسهم في المنطقة بالقرب من نهر مريج الفاصل بين تركيا واليونان. وقال أحد المغاربة المرشحين للهجرة، في فيديو نشرته تي أر تي التركية، 'أنا مغربي، وقد اعتدوا علينا ونزعوا عنا ملابسنا كلها، وأخذوا منا النقود وأخذوا منا كل شيء، عيب عليهم'، قبل أن يشير إلى مناطق من جسده تظهر آثار التعذيب والتعنيف. وكان وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، قد أعلن تجاوز عدد طالبي اللجوء الذين عبروا إلى اليونان من ولاية أدرنة 142 ألف شخص، حتى ظهر أمس الجمعة.