قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إن بلاده لم تطلب من أحد مغادرة أراضيها لطلب اللجوء، وإن المغادرين تحركوا طواعية لرغبتهم بذلك. وقال صويلو في تصريحات لقناة “سي أن أن ترك”: “هناك 137 ألفا و878 طالب لجوء غادروا الحدود البرية لتركيا، منذ الخميس الماضي”. وتعليقًا على تعامل أثينا مع المهاجرين عند حدودها لفت صويلو إلى أن الاتحاد الأوروبي واليونان، ينتهكان في هذا الصدد قواعد الهجرة التي أقرها الاتحاد بموجب اتفاقية جنيف والإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وحول جنسيات طالبي اللجوء الذين توجهوا صوب اليونان قال صويلو إن 25% منهم سوريون، والباقون أفغان وباكستانيون وجنسيات أخرى. وبدأ تدفق المهاجرين إلى الحدود الغربية لتركيا، بدءا من مساء الخميس، عقب تداول أخبار بأن أنقرة لن تعيق حركة المهاجرين باتجاه أوروبا. والسبت، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستبقي أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، مؤكدا أنه لا طاقة لها لاستيعاب موجة هجرة جديدة. وكانت أعلنت السلطات التركية، الأربعاء، عن مقتل مهاجر، وإصابة خمسة آخرين، على حدود البلاد مع اليونان. وأوضحت ولاية أدرنة الحدودية، في بيان، أن الضحايا سقطوا جراء إطلاق الشرطة وحرس الحدود اليوناني الرصاص الحي والبلاستيكي وقنابل الصوت والغاز على المهاجرين. وأضافت أن القتيل أصيب على الحدود، وتم إسعافه إلى مستشفى تراقيا الجامعي بالولاية، لكن الأطباء لم يتمكنوا من إنقاذ حياته. وأوضح البيان أن ثلاثا من الإصابات كانت في الأقدام والسيقان، فيما كانت الأخرى في أجزاء علوية من الجسد. وأشار البيان إلى أن قنابل غاز ودخان انتهت صلاحيتها عام 1978، تم إطلاقها على المهاجرين واللاجئين.