أعلن وزير الداخلية سليمان صويلو اليوم الإثنين، أن عدد اللاجئين والمهاجرين الذين غادروا تركيا باتجاه أوروبا منذ الخميس الماضي بلغ 117 ألفا و677 شخصا. وحسب مصادر صحفية، انتقد صويلو في تصريحات صحفية، تجاهل الاتحاد الاوروبي لما يحدث في سوريا منذ بدء الأزمة، مبرزا أن الاتحاد شعر بخطورة الوضع في هذا البلد عقب موجات الهجرة التي بدأت تتوافد إليه ابتداء من سنة 2015.
وأضاف أن تركيا قدمت منذ بداية الأزمة السورية المثل في كيفية إدارة شؤون اللاجئين والمهاجرين، مبينا أن بلاده ما تزال تستضيف 4 ملايين لاجئ في أراضيها، بينهم 3,6 مليون سوري. ويواصل المئات من اللاجئين والمهاجرين التوجه نحو المناطق الحدودية لتركيا من أجل الوصول إلى أوروبا بعد تخفيف الإجراءات التركية. وحسب مصادر صحفية، يستقل اللاجئون السيارات الخاصة إضافة إلى الحافلات بأعداد كبيرة متجهين إلى مدينة أدرنة الحدودية مع اليونان وبلغاريا. وأشارت إلى أن المهاجرين، لاسيما السوريين والإيرانيين والباكستانيين، تدفقوا إلى إزمير وأيدين وتشاناكالي، مضيفة أن نحو 80 ألف مهاجر وصلوا إلى جزر ميدلي وساموس. وفجر الجمعة الماضي، كان المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم، عمر جليك، صرح بأن سياسة بلاده بخصوص اللاجئين لم تتغير، لكنها الآن ليست في وضع يجعلها قادرة على ضبط حركة اللاجئين.