طنجة – عبد الرحمن الشمالي في محاضرة هي الأولى له بطنجة، وبمناسبة يوم الأرض، كشف الناشط المغربي اليهودي المناهض للتطبيع، سيون أسيدون عن "تورط" الجيش المغربي وكذا البرلمان في ممارسة التطبيع الاقتصادي مع الكيان الصهيوني بصفقات ضخمة. وقال أسيدون إن المغرب اقتنى من شركة صهيونية، بداية العام الماضي، 3 طائرات تجسس بدون طيار، بقيمة 200 مليون دولار، كما تعاقد معها لصيانتها وصيانة طائرات إف 16 التي اقتناها من الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأضاف الناشط المناهض ل"إسرائيل"، أن التطبيع الاقتصادي بين المغرب والكيان الصهيوني امتد ليشمل مؤسسات أخرى على رأسها البرلمان، الذي اقتنى معدات صهيونية، وإلى جانب ذلك وقع الدرك الملكي أيضا على صفقات للتزود بمعدات صهيونية. وحذر أسيدون من أن التطبيع الاقتصادي شمل أيضا مواد إفطار رمضان، حيث أن شركة مستقرة في طنجة تستورد تمرا صهيونيا باسم "مدجول" يغرس في أراضي مسروقة من الفلسطينيين، ولتمويه المشترين يضع عليه ملصقا يشير إلى أن مصدره جنوب إفريقيا، حسب قوله. وقال أسيدون أن هذا التمر الذي يحمل العلامة التجارية "كينغ شالومون" أو"جوردان ريفيير"، هو تمر صهيوني مائة في المائة، وشراء كل تمرة يعادل شراء رصاصة توجه نحو الشعب الفلسطيني، داعيا المغاربة إلى مقاطعة هذه الشركة.