قالت الفنانة فاطمة تبعمرانت، إن الثورة التكنولوجية الحالية بما فيها مواقع التواصل الاجتماعي سهلت عمل الفنانين الشباب، حيث أصبح من السهل عليهم تحقيق الانتشار والشهرة، وهو لشيء الذي لم يكن متاحا في الفترة التي دخلت فيها إلى المجال الفني، وفق تعبيره. وشددت فاطمة تبعمرانت، أن على الفنانين الشباب أن يركزوا على الطريقة التي تخول لهم الاستمرارية في المجال وليس الشهرة، مشيرة إلى أن الأغنية الشبابية تعيش حاليا أزمة حقيقية على مستوى المضمون، حسب تعبيرها. وتابعت تبعمرانت في ندوة صحفية، أن السبب وراء عدم تطور الأغنية الأمازيغية وتحقيقها لانتشار كبير على مستوى الوطن العربي على غرار الأغنية الناطقة بالدراجة، يعود إلى أن القنوات الوطنية لا تشجع الفنان المغربي، كما أن برامج اكتشاف المواهب التي تبث من خلالها تهمش المشاركين الناطقين بالأمازيغية. وأشارت ذات المتحدثة، إلى أن هناك العديد من المواهب التي تمتلك خامات صوتية مميزة، لكنها لا تملك الإمكانيات المادية من أن تسجيل أعمالها لافنية، أو تتكفل مصاريف التقنيين الذين سيشتغلون معها. وأضافت ذات المتحدثة، أن نضالها من أجل الثقافة الأمازيغية منذ الثمانيات أتى بأكله، لافتة إلى أن ثمرة الخطاب القوي للملك محمد السادس عام 2001 بدأت تظهر على أرض الواقع من خلال تأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وترسيم اللغة الأمازيغية والسنة الأمازيغية، لكنها لازالت تأمل في أن يتم تعميم تدريسها في كافة المجالات فما فيها الطب والقضاء. مزيد من التفاصيل في الفيديو التالي: