بعيدا عن فنها وتجربتها السياسية‘ فإن الملاحظة المسجلة على ندوة الفنانة الأمازيغية المتميزة فاطمة تبعمرانت التي عقدتها عصر اليوم السبت بدار الفنون بالرباط‘ تتلخص في ابتعاد اجوبتها عن تساؤلات الصحافيين الحاضرين لتغطية فعاليات الطبعة الحالية من مهرجان موازين..فالسؤال المطروح في منحى وجوابه في منحى اخر بعيد تماما عن فحوى الاستفسار.. فمن بين ما سئلته الفنانة تبعمرانت مثلا‘ وجهة نظرها من الأغنية الأمازيغية ومدى تحمل1 المسؤولية من قبل المشتغلين فيها عن عدم تطويرها للانتشار جاهيريا بشكل أوسع على غرار زهرة هندي مثلا. سؤال أجابت عنه الفنانة بقولها "إن زهرة هندي فنانة أمازيغية متميزة لها أسلوبها الخاص بها‘ وهو أسلوب جديد في الأمازيغية.. ولكن ينبغي ان تحافظ الأغنية الأمازيغية على كلماتها ولهجتها وتفاصيلها". كما استفرت فاطمة تبعرانت عن تقييمعا لتجربتها السياسية ‘ وهو السؤال الذي أوضحت يخصوصه أنها فنانة وستظل فنانة وتحب الفن.. قائلة "أنا فنانة أحب الفن وجمهوري ساندني وأدخلني للسياسة.. ما عمرني ننساه ولا نتخلى عليه ما حدني قادرة نتلاقاه". وكما كان متوقعا‘ حضرت مسألة الأمازيغية في ندوة تبعمرانت وهو ما ذكرت بخصوصه الأخيرة أن الإعلام يتحمل جزءا من المسؤولية في هذا الجانب.. قائلة "ما كاينش المغرب بلا امازيغية "..