أصدرت الفنانة الأمازيغية، صاحبة الرباب الفضي، و رائدة الفن الأمازيغي بالمغرب فاطمة تابعمرانت شريطا غنائيا جديدا هو الأول من نوعه بعد دخولها غمار الميدان السياسي، وولوج قبة البرلمان اثر انتخابها عضوا بمجلس النواب بعد الإستحقاقات البرلمانية السابقة. هذا العمل الإبداعي الذي يأتي لإغناء الخزينة الفنية للفنانة والبرلمانية تبعمرانت بصفة خاصة، و خزانة الفن الأمازيغي بصفة عامة، يأتي في وقت دقيق جدا كجواب على السؤال الذي سبق و أن طرحه عدد من المتتبعين و محبي الفنانة الأمازيغية تبعمرانت مباشرة بعد و لوجها قبة البرلمان، حيث تسائل الكثيرون عن مدى إمكانية استمرار الفنانة الأمازيغية في مجال الإبداع و الفن. و رغم أنها أي تابعمرانت حاولت في أكثر من مناسبة اطمئنان محبيها بأنها ستبقى مخلصة لجمهورها ووفية لفنها، فإن المبادرة لإصدار هذا الشريط الجديد يقطع الشك عن اليقين بأن الفنانة تبعمرانت خلقت للفن و بالفن و صلت ما وصلت إليه ، و مع الفن ستبقى ما استطاعت، و أنها تستطيع أن تتنازل عن كل شئ ، إلا جمهورها و محبيها و فنها و رسالتها الفنية كما سبق و أن صرحت في أكثر من مناسبة. شريط تابعمرانت الجديد، والذي هو من إنتاج شركة شيشونك فيزيون، و توزيع شركة LOUBAN MUSIC ، يتكون من (06) ستة عناوين أو قصائد تناولت مواضيع : اليتم و الأمازيغية ومواضيع أخرى ذات طبيعة اجتماعية مستوحاة من الواقع الاجتماعي المعاش. كما أن هذا الشريط الجديد جاء ليؤكد مرة مكانة أسطورة الفن الأمازيغي تبعمرانت داخل الحقل الفني الأمازيغي الهوياتي والذي يعد عصب إبداعات هذه الفنانة مند بداية مشوارها سنة 1984.