نددت حركة صحراويون من أجل السلام، في بيان رسمي، بما قالت إنها مجزرة جديدة تعرض لها مدنيون صحراويون بمخيمات تندوف بالجزائر، جراء غارة نفذتها طائرات بدون طيار تابعة للجيش الجزائري. وبحسب ما نقلته جريدة " أتالايار" الإسبانية، فقد "فقد العديد من الشباب الصحراويين حياتهم عندما هاجمتهم طائرة بدون طيار تابعة للجيش الجزائري"، وهم في طريقهم للتنقيب عن الذهب بالصحراء. ووفقا للجريدة، فقد جرت الأحداث أول أمس الثلاثاء، بمنطقة "إيكيدي" قرب مخيم الداخلة على بعد 160 كلم جنوب شرق مدينة تندوف الجزائرية. وأضاف ذات المصدر أن هذه ليست هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها الجيش الجزائري الأسلحة النارية في عملياته ضد المنقبين عن الذهب في هذه المنطقة، لكنها المرة الأولى التي يستخدم فيها طائرات بدون طيار في هذه العمليات. وذكر بمقتل شباب صحراويين آخرين برصاص دوريات الجيش الجزائري خلال العامين الماضيين، كما لقيت مجموعة منهم حتفهم في حفر تم حفرها بعد أن أضرم الجيش الجزائري النار فيها. ونقلت " أتالايار" عن حركة مجتمع السلم، استنكارها بشدة هذه الأحداث داعية الحكومة الجزائرية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع قواتها من مهاجمة اللاجئين الشباب الذين أجبرتهم الحاجة وقلة فرص العمل على البحث عن الذهب في الصحراء الشاسعة. كما دعت إلى تدخل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمات الحقوقية للتحقيق في هذه الأحداث.