أكدت مصادر متطابقة، بأن الجيش الجزائري هجم على منقبين عن الذهب باستعمال الرصاص الحي، ما أدى إلى وفاة شخصين من قاطني مخيمات تندوف. وأكد منتدى "فورساتين"، بأن الشابين الصحراويين الذين تعرضا لوابل من الرصاص، كانوا في رحلة تنقيب عن الذهب قرب مايسمى "مخيم الداخلة"، ماتسبب في قتلهم دون أن يترك جيش النظام العسكري الجزائري فرصة لهم للنجاة.
وأشار المصدر ذاته، بأن قوات من الجيش الجزائري استهدفت سيارات هاد الشبان الصحراويين بشكل مباشر و متعمد دون توجيه أي تحذير، حيث كان من بين الضحايا "أبا سعيد أحمد سالم الرگيبي" ، وهو صحراوي من مخيمات تندوف من قاطني ما يسمى "مخيم الداخلة". يذكر بأن مجموعات من المنقبين عن الذهب والرعاة من ساكنة مخيمات تندوف، يعانون بشدة من غطرسة النظام العسكري الجزائري، بسبب هجوماته العشوائية و المتكررة ضدهم خصوصا بعد حادثة حرق صحراويين بدم بارد داخل حفرة.