أكد وزير الشؤون الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أن مدريد ماضية في اعترافها بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، وستستمر في التعبير عن ذلك لأن من حق الفلسطينيين أن تكون لديهم دولة. وأضاف ألباريس خلال مؤتمر صحفي جمعه بنظيره المغربي، الخميس، خلال زيارة يقوم بها للمغرب، أن إسبانيا نددت بهجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 إسرائيل، وأكدت أن هذه الأخيرة لها الحق في الدفاع عن نفسها، لكن يجب أن يكون هذا الحق في إطار القانون الدولي الإنساني. وأوضح المتحدث، أن مدريد دائما مع حماية المدنيين، لذلك يجب التفريق بين الهجمات الإرهابية، وبين استهداف المدنيين، مشددا على أنه لا يمكن القبول بأن تكون المستشفيات وأماكن العبادة مستهدفة. في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الإسباني، إن بلاده تعمل على إيصال المساعدات الإنسانية الأساسية والضرورية إلى الشعب الفلسطيني في غزة، حيث ضاعفت 3 مرات إمداداتها، وتعمل بتنسيق مع كل الهيئات الدولية على وصولها إلى المتضررين. وأشار إلى أن إسبانيا صوتت لصالح وقف إطلاق النار في غزة بمجلس الأمن الدولي، الأسبوع الماضي، داعيا إلى ضرورة التفكير فيما بعد الحرب لأنه من غير المقبول أن يتحول الشرق الأوسط إلى بؤرة للنزاعات ويدفع المدنيون ثمن الاختلافات دائما. ودعا خوسيه إيمانويل ألباريس، إلى تنظيم مؤتمر دولي خاص بالسلم سوف تكون من مخرجاته الوصول إلى حل سلمي وإلى إقامة دولة فلسطينية، تجمع بين غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.