أكد المكتب الإداري الجديد لنادي حسنية أكادير حرصه على فتح قنوات التواصل مع مختلف مكونات وشركاء النادي السوسي، وذلك بهدف إرجاع الفريق لمكتنته الطبيعية. ومنذ توليه منصبه، انطلق المكتب الجديد في العمل على مجموعة من المحاور، من بينها فتح قنوات الاتصال مع مكونات الفريق من طاقم فني ولاعبين، كما تم التواصل مع جل الشركاء، وعلى رأسهم والي جهة سوس ماسة وعامل عمالة أكادير إدوتنان سعيد أمزازي، الذي استقبل المكتب الجديد، وعبر عن استعداد الجميع للرقي بحسنية أكادير باعتبارها فريق عريق يمثل وسط المملكة. وفي نفس السياق، تتوفر التشكيلة التي أعلن عنها بلعيد الفقير رئيس النادي على كفاءات متخصصة ستعطي إضافة نوعية للفريق، بدءا من يوسف أتركين النائب الأول، فهو من خيرة الأطر التي راكمت تجربة في مجال التدبير والاستثمار وتنمية الأعمال، ومكنته من مواكبة مجموعة من المشاريع التنموية بأكادير والجهة، وستمكنه من العمل ووضع تصورات رفقة المكتب الحالي لإخراج الفريق من الأزمة. كما انكبت جل الكفاءات بمكتب الحسنية على حلحلة الملفات العالقة رفقة الشركاء، وتنزيل شعار "فريق الحسنية أولويتنا". وكانت الجمعيات العمومية العادية والاستثنائية لنادي الإتحاد الرياضي لحسنية أكادير، قد انتخبت، الخميس الماضي، بلعيد الفقير، رئيسا جديدا للنادي خلفا لأمين الضور الذي قدم مكتبه استقالة جماعية. ووافق الجمع العام بإجماع أعضائه على اللائحة الوحيدة التي تقدمت لقيادة الفريق في هذه الوضعية الصعبة، والتي يقودها بلعيد الفقير إلى جانب كل من محمد علي بوحجرة، سعيد بنجلون، يوسف أبركين، أحمد مخلوق، رشيد أبشوش، يوسف البزيوي، الحسين عليم، يوسف مونيس، خالد أكشار، حميد جريد، خالد التويجر، محند أهربا، حسن فرح وعمر النوري. وفي أول كلمة له أمام الجمع العام، تعهد بلعيد الفقير بالعمل على خدمة النادي إلى أن يسترجع توازنه المالي والرياضي، مؤكدا استعداده للعمل إلى جانب كل الشركاء.