انتخب بلعيد الفقير، رئيسا جديدا لحسنية أكادير، خلال أطوار الجمع العام الانتخابي، الذي تم انعقاده بقاعة الندوات، التابعة لملعب أدرار، بالإجماع، باعتباره المرشح الوحيد لتولي الرئاسة، خلفا للمستقيل أمين الضور. ويتشكل مكتب الفقير، من محمد علي بوحجر، يوسف اتركين، محند اهربا، خالد التويجر، رشيد ابشوش، يونس البزيوي، السعيد بنجلون، حميد جريد، خالد أكشار، حسن فاراح، يوسف مؤنيس، الحسين هاميل، أحمد مخلوق وعمر النوري. وأوضح بلعيد الفقير،.بعد تعيينه رئيسا لحسنية أكادير، أن الهدف هو إعادة الفريق للسكة الصحيحة في أسرع وقت، وتسديد الديون المتراكمة على الفريق في القريب العاجل، مشيرا إلى أن هناك برامج أخرى سيتم العمل عليها، لكن بعد إخراج الغزالة السوسية من أزمة النتائج التي لحقت به منذ بداية الموسم الرياضي الحالي. وكان المكتب المديري لحسنية أكادير، قد قرر تقديم استقالته يوم السبت 11 نونبر الماضي، خلال الجمع العام الاستثنائي، الذي انعقد بأحد فنادق مدينة أكادير، بعد الفشل في تدبير شؤون الفريق "السوسي" خلال الفترة الماضية. وقال أمين الضور، الرئيس المستقيل من منصبه، في معرض كلمته أنذاك خلال الجمع العام الاستثنائي، إنه نظرا للضغوطات المتواجدة، والصعوبات التي يمر بها حسنية أكادير في الآونة الأخيرة، ولتهدئة الأوضاع، قرر المكتب المديري للفريق تقديم استقالة جماعية. ويعيش حسنية أكادير هذا الموسم العديد من التخبطات التسييرية، منذ تولي أمين الضور رئاسة الغزالة السوسية، ما انعكس سلبيا على نتائج الفريق في منافسة البطولة الاحترافية، جعلته يحتل المركز الأخير بخمس نقاط من 30 نقطة ممكنة، بعد مرور عشر جولات.